العلويين بأفريقيّة، ومخاطبتهم بأمير المؤمنين، وتوفّي في رمضان سنة خمسين وثلاثمائة.
وولي الأمر بعده ابنه (الحكم) وتلقّب بالمستنصر، وتوفّي سنة ست وستين وثلاثمائة.
وعهد إلى ابنه (هشام) ولقّبة المؤيّد، وبايعه الناس بعد أبيه، فأقام إلى سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.
ثم غلبه (محمد بن هشام) بن عبد الجبّار بن عبد الرحمن الناصر المتقدّم ذكره، وتلقب بالمهديّ في جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
ثم غلبه (سليمان بن الحكم) بن سليمان بن عبد الرحمن الناصر المتقدّم ذكره، فهرب محمد بن هشام المذكور واستولى على الخلافة في شوّال من السنة المذكورة.
ثم غلبه (محمد بن هشام) المهديّ المذكور في منتصف شوّال من السنة المذكورة.
ثم عاد (هشام بن الحكم) المتقدّم ذكره في سابع ذي الحجة من السنة المذكورة.
ثم عاد (سليمان بن الحكم) المتقدّم ذكره في منتصف شوّال سنة ثلاث وأربعمائة، ولقّب بالمستعين.
ثم غلبه (المهديّ محمد) بن هشام المتقدّم ذكره في أخريات السنة المذكورة.
ثم غلبه (المستعين) على قرطبة؛ ثم قتل المهديّ محمد بن هشام المذكور وعاد هشام المؤيّد «١» إلى خلافته، هذا كله والمستعين محاصر