Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 212
Jumlah yang dimuat : 838

إليه يومئذ إنما هو لكونه أبا البشر على ما نذكره بعد، ولذلك يقولون له: «أنت آدم أبو البشر خلقك الله بيده» (١)، وفي رواية أخرى: «أنت آدم أبو الخلق خلقك الله بيده» (٢)، وفي طريق آخر: «فيأتون آدم فيقولون له يا أبانا» (٣).

وغرض جميع الخلق كلهم حينئذ إنما هو إراحتهم من هول ذلك الموقف الذي يلجمهم فيه العرق، وتدنو الشمس من رؤوسهم، فطلبُ من يريحهم من ذلك ويعجل لهم الحساب هو معنى الشفاعة، وهي الشفاعة الكبرى التي هي مختصة بنبينا - عليه السلام -، كما قال في حديث أبي بن كعب في القراءة: «وأخرت الثالثة ليوم يرغب فيه إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -» (٤).

ولم يذكر في حديث أنس المتقدم إلا الشفاعة الأخرى التي هي إخراج المذنبين من هذه الأمة من النار، وليست هي المقصودة في أول الحديث الذي ذكر فيه من قول كل واحد من الأنبياء: لست لها، والدليل على ذلك من وجهين:


(١) رواه البخاري (٣١٦٢ - ٤٤٣٥) ومسلم (١٩٤) عن أبي هريرة.
(٢) رواه مسلم (١٩٣) عن أنس.
(٣) رواه مسلم (١٩٥) عن أبي هريرة وحذيفة.
(٤) رواه مسلم (٨٢٠).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?