Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tahrir al Maqaal Muwazanah al A'maal- Detail Buku
Halaman Ke : 323
Jumlah yang dimuat : 838

(القسم الأول: وهو من عنده خير محض) (١)

فأما القسم الأول، وهو من عنده خير محض، فذلك مثل الرسل والأنبياء عليهم السلام، إذ ليس عندهم إلا الحسنات المجردة الخالصة من كل شوب يمكن أن يتطرق إليها.

فإن قيل: فقد ورد في حديث الشفاعة أن الأنبياء عليهم السلام يذكرون هنالك ذنوبا تصرفهم عن الشفاعة (ق.٦٤.أ)، وقد نطق القرآن بإضافة الذنوب إليهم.

قلنا: الجواب عن ذنوب الأنبياء مقرر في كتب الأصول، لكنا نشير إلى طرف منها، فنقول: أما الكبائر فالإجماع على أنها لا تتصور منهم (٢).


(١) هذا العنوان زيادة مني.
(٢) اتفق أهل السنة على أن جميع الأنبياء والرسل معصومون في تبليغ الرسالة من الخطأ والزلل والغلط، ومعصومون من الكبائر بعد النبوة.
ووقع خلاف في عصمتهم من الصغائر، والجمهور على عدم العصمة، لكنهم لا يقرون عليها.
وذهب الشيعة وكثير من المعتزلة وكثير من الرافضة وبعض الأشاعرة إلى القول بعصمتهم مطلقا.
ويجوز في حقهم السهو والنسيان، خلافا لمن أبى ذلك، كما في الفتح (٣/ ١٠١).
منهم الرافضة. وقد انفردوا بذلك، كما في منهاج السنة (٢/ ٤٥٣).
ونقل القاضي عياض في الشفا (٢/ ١٣٥) الإجماع على أن النبي معصوم في الإخبار عن أمور الدنيا وأحوال نفسه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?