وقسم الحميدي صنف "من رجح شره على خيره" أربعة أقسام: كثير الخير كثير الشر، كثير الخير قليل الشر, قليل الخير قليل الشر، قليل الخير كثير الشر.
واعترضه الحميدي بأنه لا يدخل من هذه الأربعة في قسم من رجح شره على خيره إلا قسم واحد، وهو قليل الخير كثير الشر.
أما كثير الخير قليل الشر فلا يدخل.
وأما كثير الخير كثير الشر, وقليل الخير قليل الشر فهما صنف "من استوت حسناته وسيئاته".
وجعل الحميدي كثير الشر مقدما في الدخول في النار على القليل الشر، ويخرجان معا بعد القصاص.
وخطأه القضاعي في هذا, وبين أنه ظلم في حقه.
وقرر الحميدي أن الايمان يوزن في الميزان يوم القيامة, في حين منع ذلك القضاعي أي منع، وأطال في بيان ذلك بما لا طائل من ورائه.
وأهل الموازنة عند الحميدي أربعة أقسام:
١ - من رجحت حسناته, وهما صنفان.
٢ - من استوت سيئاته وحسناته.
٣ - من رجحت سيئاته على حسناته.
٤ - قسم الكفار.