أما القضاعي فالأصناف عنده خمسة:
١ - من عنده خير محض, كالأنبياء والرسل.
٢ - من عنده شر محض كالكفار والمشركين.
٣ - من غلب خيره على شره, وهم أصحاب اليمين، وهم أصناف.
٤ - من غلب شره على خيره, فهم في المشيئة, وهم قسمان:
- من يعفى عنه, وهذا يلتحق بقسم من غلب خيره.
- من يقتص منه ثم يدخل الجنة, وهم من جملة أصحاب اليمين من المؤمنين المذنبين.
وأما الشطر الثاني:
فزاد المصنف قسمين آخرين لم يذكرهما الحميدي مما يتعين الكلام عليهما في باب الموازنة:
القسم الأول فيمن لم يلزمه التكليف:
الباب الأول في حكم المجانين.
والباب الثاني في حكم أهل الفترة.
وجعلهم أربعة أقسام:
القسم الأول: قوم أدركوا الحق ببصيرتهم ووحدوا الله في جاهليتهم، من غير أن يكونوا متبعين لشريعة من تقدمهم كقُس بن ساعدة وزيد بن عمرو بن نفيل.
فهؤلاء في الجنة.