Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Ma'alim at Tauhid fii Fatihah al Kitab Halaman 221 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Ma'alim at Tauhid fii Fatihah al Kitab- Detail Buku
Halaman Ke : 221
Jumlah yang dimuat : 452

و «توحيد الربوبية حق، وأمره عظيم، ولا يصح إيمان العبد إذا لم يؤمن به، ولكن هذا النوع من أنواع التوحيد ليس هو الغايةَ التي جاءت بها الرسل، وأنزلت من أجلها الكتب، وليس الغايةَ التي من جاء بها فقد جاء بالتوحيد وكماله؛ ذلك أن الله أمر بعبادته التي هي كمال النفوس وصلاحها وغايتها، ولم يقتصد على مجرد الإقرار به كما هو غاية الطريقة الكلامية» (١).

ولقد أقر الكفار بربوبية الله تعالى على زمن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومع إقرارهم هذا قاتلهم -صلى الله عليه وسلم- واستحل دماءهم وأموالهم وسبى ذريتهم ونساءهم، ولم يدخلهم في الإسلام، وهذا الإقرار أيضًا لن ينجيهم من عذاب الله في الآخرة، لأنهم صرفوا العبادة لغيره سبحانه ولم يقروا بألوهيته جل في علاه، فمن أقر بالربوبية دون تحقيق توحيد الألوهية لم يكن مسلمًا موحدًا، ولا يَحْرم دمه ولا ماله حتى يقرَّ لله بالألوهية، ويصرف له العبادة وحده دون سواه.

إذًا فلابد مع الإقرار بالربوبية تحقيق التوحيد الكامل بالإقرار بالألوهية، قال تعالى: {قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٤) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (٨٥) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (٨٦) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٨٧) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩)} المؤمنون: ٨٤ - ٨٩.

وفي ذكر الله تعالى لإقرار الكفار بربوبيته سبحانه حكم عظيمة من أجلها وأعظمها إقامة الحجة ووضوح المحجة على نصب ربوبيته، وأنه سبحانه خالقهم ورازقهم، فلا يستحق العبادة سواه جل في علاه، إذًا كيف يقرون له بالربوبية، ولا يقرون له بالألوهية والعبودية؟ فإن الخالق المدبر لهذا الكون المتصرف في كل شؤون خلقه وملكوته ألا يستحق العبادة؟، فكيف يقرون لله بالربوبية، ثم يعبدون سواه؟!.


(١) ينظر: مجموع الفتاوى (٢/ ١٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?