ويتلخص مما سلف ذكره في توحيد الربوبية ما يلي
١ - توحيد الربوبية: هو توحيد الله بأفعاله سبحانه.
٢ - توحيد الربوبية توحيد فطري مجبول في النفوس ومركوز فيها بدافع الخلقة والفطرة والجبلة.
٣ - أكثر الخلق مقرون لله بالربوبية.
٤ - الإقرار لله بالربوبية لا يكفي للدخول في الإسلام، فقد أقر به إبليس، وأقر به المشركون فلم ينفعهم لأنهم لم يقروا بتوحيد العبادة للهِ وحده لا شريك له.
٥ - الخصومة بين الرسل وأممهم كانت في الألوهية.
٦ - للربوبية دلائل في خلق الله شاهدة على عظمته في خلقه يُستدل بها على ربوبيته لا يُنكرها إلا كل مكابر معاند جاحد.
وأهم ما يثمره تحقيق توحيد الربوبية ما يلي
١ - الاستدلال بالمخلوقات على خالقها يبعث في النفس اليقين بوجود خالق للكون، بخلاف منكر الربوبية فهو في حيرة وشك وتردد دائمًا، هل للكون إله خالق أم لا؟
٢ - الإيمان بالربوبية يبعث في النفس اطمئنانًا وسكينة.
٣ - الإيمان بالربوبية يبعث الثقة في خالق الكون ومدبر شؤونه، وهذه الثقة تثبت عجز المخلوق وافتقاره التام لخالقه سبحانه.
٤ - الإيمان بالربوبية يؤدي إلى تعظيم الخالق جل في علاه.
٥ - الإيمان بالربوبية يؤدي إلى الإقرار بالألوهية.
وختامًا فإنَّ «للإيمان بالربوبية آثارًا عظيمة، وثمرات كثيرة، فإذا أيقن العبد أن له ربًّا خالقًا هو الله -تبارك وتعالى- وأن هذا الرب هو رب كلِّ شيءٍ ومليكه، مصرف الأمور، وأنه هو القاهر فوق عباده، وأنه لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات