Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir Halaman 191 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Aqwal al Husayn ibn al Fadhl fii at Tafsir- Detail Buku
Halaman Ke : 191
Jumlah yang dimuat : 343

قال الطبري: " ولكلا هذين القولين وجه حسن، ومذهب صحيح " (١) وذكر الزركشي قول سيبويه وقال عنه " وهذا أحسن من قول الفراء إنها تعليلية، أي كي تتذكر لما في إخراج اللفظ عن موضوعه (٢).

وأجاب الحسين رحمه الله بالقول المذكور في المتن، ويُفهم من قوله أن (لعلَّ) ههنا عنده بمعنى (كي). وهذا معنى أثبتته جماعة. لكن تقديره لما بعد (كي) فيه تكلف ظاهر. لا أرى له من الآية دليلاً أو حتى قرينة تشير إليه.

وهل هناك ما يجعل القارئ يفهم في مثل هذا السياق {اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} طه: ٤٣ - ٤٤ أن غير فرعون هو فاعل يتذكر؟

ولم يأت كلام الله بالأحاجي والألغاز بل هو واضح ميسر لكل مدَّكر.

قال تعالى {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (١٧) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (١٨) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} النازعات: ١٧ - ١٩ والقرآن يفسر بعضه بعضاً.

وجاءت الآية بصيغة (لعل) تسهيلاً للأمر ورفقاً وبياناً لأن حصول أحدهما طريق إلى حصول المقصود، فلا يطلبان جميعاً في الابتداء (٣) والذي تطمئن إليه النفس، ألا تُخرج (لعلّ) عن معناها وتترك لتعمل على بابها ولا مانع من ذلك مع توجيه التوقع إلى البشر، كما قال سيبويه وغيره والله أعلم.

ثم إنه لا يجوز العدول عن ظاهر القرآن إلا بدليل يجب الرجوع إليه وهذه قاعدة يُستند إليها في الترجيح، إذ الأصل في نصوص القرآن أن تحمل على ظواهرها، وتفسر على حسب ما يقتضيه ظاهر اللفظ ولا يجوز أن يُعدل بألفاظ الوحي من ظاهرها إلا بدليل واضح يجب الرجوع إليه (٤) قال تعالى {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} سبأ: ٦ وقال: {أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} الرعد: ١٩.


(١) المصدر السابق
(٢) البرهان ٤/ ٥٧.
(٣) مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ١٥/ ٢٤٦.
(٤) ينظر في هذه القاعدة وتفاصيلها: قواعد الترجيح ١/ ١٣٧ - ١٤٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?