Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
al Istinbath 'Inda al Khathib as Syarbini fii Tafsiruhi as Sirojul Munir Halaman 408 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : al Istinbath 'Inda al Khathib as Syarbini fii Tafsiruhi as Sirojul Munir- Detail Buku
Halaman Ke : 408
Jumlah yang dimuat : 871

بوصف النصح والأمانة التي هي من أعظم الصفات، ولا أمانة أعظم من أمانة الرسالة، فدلَّ على جواز مدح الإنسان نفسه عند الحاجة.

ولا يتعارض مثل هذا مع النهي عن المديح وتزكية النفس في قوله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم: ٣٣.

قال النووي: (وأما النهي عن تزكية النفس فإنما هو لمن زكَّاها ومدحها لغير حاجة بل للفخر والإعجاب، وقد كثرت تزكية النفس من الأماثل عند الحاجة، كدفع شرٍ عنه بذلك أو تحصيل مصلحة للناس، أو ترغيب في أخذ العلم عنه أو نحو ذلك، فمن المصلحة قول يوسف – عليه السلام – {اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ} يوسف: ٥٥، وأشباهه). (١)

وهذا القول من يوسف عليه السلام دليل أيضاً على صحة هذه الدلالة التي استنبطها الخطيب حيث اضطر يوسف عليه السلام لتزكية نفسىه للحاجة إلى ذلك؛ وذلك أنه لم يكن بحضرته من يعرف حقه فيثني عليه بما هو فيه ويعرف فضله، ورأى أن ذلك المكان لا يقعده غيره من أهل وقته إلا قصَّر عما يجب لله عز وجل من القيام به من حقوقه، فدلَّ بذلك على أنه جائزٌ للعالم الثناء على نفسه (٢)، والتنبيه على موضعه، وأن من أدب العالم ترك الدعوى لما لا يحسنه، وترك الفخر بما يحسنه إلا أن يضطر إلى ذلك. (٣)


(١) شرح النووي على صحيح مسلم (١٦/ ١٧)، بتصرف يسير.
(٢) قال ابن حجر في شرحه لقول سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه «إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله ... »: قال ابن الجوزي: «إن قيل كيف ساغ لسعد أن يمدح نفسه ومن شأن المؤمن ترك ذلك لثبوت النهي عنه؟ فالجواب أن ذلك ساغ له لما عيّره الجُهال بأنه لا يحسن الصلاة! فاضطر إلى ذكر فضله. والمِدحَة إذا خلت عن البغي والاستطالة، وكان مقصود قائلها إظهار الحق وشكر نعمة الله لم يكره، كما لو قال القائل: إني لحافظ لكتاب الله، عالم بتفسيره، وبالفقه في الدين، قاصداً إظهار الشكر، أو تعريف ما عنده ليستفاد منه، ولو لم يقل ذلك لم يُعلم حاله») فتح الباري (١١/ ٢٩١)، وينظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين لابن الجوزي (١/ ٢٤٠)، وتحفة الأحوذي للمباركفوري ٧/ ٢٦
(٣) ينظر: جامع بيان العلم لابن عبد البر ١/ ٥٧٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?