و قال السَّاجي: «كان صدوقاً مأموناً، إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم» (١).
و قال النسائي في «الجرح و التعديل»: ثقة.
و قال مالك: «اختلفتُ إليه زماناً، فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصلٍّ، و إما صائمٌ، و إما يقرأ القرآن، و ما رأيته يحدث إلا على طهارة» (٢).
٣ - حجاج بن أرطاة بن ثور النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي ت (١٤٥) هـ:
أرَّخه ابن حبان في «الثقات» سنة خمس وأربعين و مئة.
وقال الساجي: كان مدلِّسا صدوقاً سيِّء الحفظ، ليس بحجّة في الفروع والأحكام.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلّا فيما قال: أخبرنا وسمعت.
وقال ابن سعد: كان شريفاً، وكان ضعيفاً في الحديث.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال أيضاً: لا يحتج به.
وقال البزار: كان حافظاً مدلساً، وكان معجباً بنفسه، وكان شعبة يثني عليه، ولا أعلم أحداً لم يروِ عنه ـ يعنى ممن لقيه ـ إلا عبد الله بن إدريس.
وقال مسعود السجزي، عن الحاكم: لا يحتج به.
وقال ابن حبان: تركه ابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى القطان، ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل.
(١) تهذيب الكمال (٥/ ٧٥).
(٢) تهذيب التهذيب (٢/ ٨٩).