ولَّاه معاوية خراسان، بعد عزله عبد الله بن عمرو بن غيلان، وذلك سنة خمس وخمسين (١)، ثم عزله عنها سنة ست وخمسين، وولَّاه البصرة (٢)، ثم عزله بعد ذلك عن البصرة، ثم رده عليها، وجدد له الولاية، سنة تسع وخمسين (٣).
١٦ - الضحَّاك بن قيس الفهري:
ولَّاه معاوية الكوفة، بعد عزله عبد الله بن خالد بن أسيد، سنة خمس وخمسين (٤)، وعزله عنها سنة ثمان وخمسين (٥).
١٧ - سعيد بن عثمان بن عفان:
ولَّاه معاوية خراسان، بعد عزله ابن زياد عنها، سنة ست وخمسين (٦).
١٨ - الوليد بن عتبة بن أبي سفيان:
ولَّاه معاوية المدينة بعد عزل مروان عنها، سنة سبع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين (٧).
١٩ - عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان الثقفي (ابن أم الحكم، أخت معاوية):
ولَّاه معاوية الكوفة بعد عزل الضحاك عنها، سنة ثمان وخمسين (٨)، ثم عزله عنها سنة تسع وخمسين (٩).
٢٠ - عبد الرحمن بن زياد:
ولَّاه معاوية خراسان، سنة تسع وخمسين (١٠).
٢١ - النعمان بن بشير الأنصاري:
ولَّاه معاوية الكوفة بعد عزل عبد الرحمن بن أم الحكم عنها، سنة تسع وخمسين (١١).
معاوية يعهد بالخلافة لابنه يزيد من بعده
قال الطبري: «وفيها -أي: سنة ست وخمسين- دعا معاوية الناس إلى بيعة ابنه يزيد من بعده، وجعله ولي العهد» (١٢).
(١) تاريخ الطبري (٥/ ٢٩٩).
(٢) تاريخ الطبري (٥/ ٣٠٤).
(٣) المصدر السابق (٥/ ٣١٦).
(٤) تاريخ الطبري (٥/ ٣٠٠).
(٥) المصدر السابق (٥/ ٣٠٩).
(٦) تاريخ الطبري (٥/ ٣٠٤).
(٧) تاريخ الطبري (٥/ ٣٠٨ - ٣٠٩).
(٨) المصدر السابق (٥/ ٣٠٩).
(٩) تاريخ الطبري (٥/ ٣١٥).
(١٠) المصدر السابق.
(١١) تاريخ الطبري (٥/ ٣١٥).
انظر لمزيد تفاصيل في ذلك: مرويات خلافة معاوية في تاريخ الطبري (ص: ١٧٣ - ٢٣٦).
(١٢) تاريخ الطبري (٥/ ٣٠٢).
وقد وافقه على ذلك ابن كثير في البداية والنهاية (١١/ ٣٠٦)، بينما ذهب خليفة بن خياط في تاريخه (ص: ٢١٣)، والذهبي في تاريخ الإسلام (٤/ ١٤٧) إلى أن ذلك كان سنة إحدى وخمسين. ويبدو أن قول الطبري وابن كثير أصحُّ من قول من خالفهما، وذلك لأن سنة إحدى وخمسين كان فيها وفاة الحسن، واتخاذ قرار الترشيح هذا يحتاج من معاوية وقتا لدراسته والاستشارة فيه، كما سيأتي، يُضاف إلى ذلك: أنه ليس من الحكمة إعلان قرار الترشيح بعد وفاة الحسن مباشرة. والله أعلم.