Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Abaqa ar Rayahayn fii Sirah Dzi al Janahayn- Detail Buku
Halaman Ke : 117
Jumlah yang dimuat : 251

ولولا علم الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بصدق إسلام النجاشي رحمه الله، لما أمر بالاستغفار له والصلاة عليه صلاة الغائب، خصوصاً أن المسافة بعيدة بين مكان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ومكان النجاشي، وما كان النجاشي ليُسلم لولا فضل الله عليه وهدايته له أولاً، ثمَّ قوة تأثير شخصية جعفر الدعويَّة - رضي الله عنه -، التي تأثر بها النجاشي رحمه الله حتى مات على الإسلام.

وهذا إن دلَّ فإنما يدل على عمق أسلوب جعفر - رضي الله عنه - الدعوي وحجته القويَّة المقنعة التي جعلت ملكاً من الملوك يسلم على يديه. فلا عجب أن يكون أميراً على المسلمين في هجرتهم إلى الحبشة.

وفي هذا معجزة عظيمة للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، حيث أعلم أصحابه بموت النجاشي، في اليوم الذي مات فيه، مع البعد الكبير في المسافة بين أرض الحبشة والمدينة.

وفاته - رضي الله عنه -:

استُشهد - رضي الله عنه - في غزوة مؤتة سنة ثمان من الهجرة (١).

ويذهب المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى أسماء بنت عميس زوج جعفر الطيار الشهيد - رضي الله عنه -، ليُبلّغها خبر استشهاده وعيناه تهراقان الدموع، فيا له من مشهد يجعل العيون تدمع والقلوب تحزن لفراق جعفر - رضي الله عنه -.

فعن عبد الله بن جعفر قال: «أنا أحفظ حين دخل النبى - صلى الله عليه وآله وسلم - على أمي ينعى لها... أبي، فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي ورأس أخي وعيناه تهراقان الدموع حتى تقطر لحيته، ثم قال: اللهم إن جعفراً قد قدم إلى


(١) تقريب التهذيب لابن حجر العسقلاني (١/ ١٦٢).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?