Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Atsar ats Tsamin fii Nashrati 'Aisyah- Detail Buku
Halaman Ke : 154
Jumlah yang dimuat : 265

- صلى الله عليه وسلم - مِثْلَ مَا فَعَلْتُ" (١).

فأمَّهات المؤمنين كلُّهنَّ اخترْنَ اللهَ ورسولَه والدَّار الآخرة، وكلهنَّ محسنات أعدَّ الله لهنَّ أجراً عظيماً.

وقد حظر الله تعالى عليهنَّ أنْ يتزوَّجن بعد موته - صلى الله عليه وسلم -، وقصرَهُنَّ عليه - صلى الله عليه وسلم -؛ ليبقين أزواجه في الآخرة، قال تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا (٥٣)} الأحزاب.

ومن المعلوم أنَ زوجة المؤمن في الدُّنيا زوجته في الآخرة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "المرأة لآخر أزواجها" (٢) ولقوله تعالى: {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ (٢٣)} الرّعد، وقوله: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦)} يس، وقوله: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ (٧٠)} الزّخرف فإذا كان هذا للمؤمنين، فما بالك بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأمَّهات المؤمنين!

وهناك أحاديث صحيحة صريحة تدحض قول مَنْ زعم أنَّ عائشة - رضي الله عنها - زوجة النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في الدّنيا لا في الآخرة، فقد بشَّرها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّها زوجته في الدّنيا والآخرة، منها ما رواه ابن حبّان وغيره بسند صحيح، عن ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَ بِي جِبْرِيلُ - عليه السلام - إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي خِرْقَةِ حَرِيرٍ فَقَالَ: " هَذِهِ


(١) البخاريّ "صحيح البخاري" (م ٣/ج ٦/ص ٢٣) كتاب التّفسير. ومسلم "صحيح مسلم
بشرح النّوويّ" (م ٥/ج ١٠/ص ٧٨) كتاب الطّلاق.
(٢) الألباني "الصّحيحة" (م ٣/ص ٢٧٥/رقم ١٢٨١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?