Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 294
Jumlah yang dimuat : 1304

تقديره: إنا لا نضيع أجرهم، لكن أفاد هذا الوضع أنهم مصلحون ومثله {إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} (١). أي: لا يضيع أجرهم، وأفاد دخولهم في حيز المحسنين. {كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ} أي: سحابة، وقلنا: {خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ} واجتهاد، وليكن منكم على ذكر. جاء في الحديث أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: «إن الله - تعالى - لما خلق آدم استخرج من ظهره فرقتين: فرقة من الجانب الأيمن وهم المؤمنون، وفرقة من الجانب الأيسر وهم الكفار، وأخذ عليهم العهد بأنه ربهم لا إله غيره، فشهدوا كلهم بذلك وأقروا به» (٢). فاختلف المفسرون فقال بعضهم: هو المراد بهذه الآية، وقال المحققون: الحديث صحيح، ولكن ليس المراد بهذه الآية؛ لأن في الحديث أنه استخرج من ظهر آدم، والذي في الآية {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} ولأن بقية الآية وهو قوله: {إِنّا كُنّا عَنْ هذا غافِلِينَ} لا يجوز أن يكون مرادا بالخبر؛ لأن أحدا لا يتذكر ذلك الميثاق حتى يتوجه عليه اللوم، بل المراد بالآية: واذكروا إذ استخرج الله ذرية آدم بطنا بعد بطن، وقرنا بعد قرن، وركز في عقولهم أدلة الوحدانية كما قال من المتقارب:

وفي كلّ شيء له آية ... تدلّ على أنّه واحد (٣)

{أَوْ تَقُولُوا إِنَّما أَشْرَكَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ وَكُنّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنا بِما فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (١٧٣) وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (١٧٤) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ (١٧٥)}

{فَانْسَلَخَ مِنْها} قيل إنه رجل أعطاه الله اسمه الأعظم، فقصده جماعة أن يدعو على


(١) سورة يوسف، الآية (٩٠).
(٢) رواه أحمد في المسند (١/ ٤٤)، وأبو داود رقم (٤٧٠٣)، والترمذي رقم (٣٠٧٥)، وابن حبان في صحيحه رقم (٦١٦٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٢٤) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن، ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا مجهولا، وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي رقم (٥٩٤).
(٣) البيت لأبي العتاهية، وقيل: لابن المعتز وقبله:
فيا عجبا كيف يعصى الإله أم كيف يجحده الجاحد ينظر في: الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (٤/ ٣٩)، تفسير القرطبي (٤/ ٣٠١)، روح المعاني للألوسي (١/ ٧٨)، صبح الأعشى للقلقشندي (١٢/ ٤١٣).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?