Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi Halaman 295 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 295
Jumlah yang dimuat : 1304

موسى وقومه، وأعطوه رشوة جزيلة، فركب دابته وجاء إلى جبل الحسبان يشرف على الغور، وكان موسى وبنو إسرائيل في غور الحسبان، فجاء ذلك الرجل وقال لأصحابه في الطريق: إني أرى الملائكة تضرب وجه دابتي تصرفها عن هذا القصد حتى أشرف على موسى وقومه فدعا عليهم بالاسم الأعظم فوقع موسى وقومه في التيه، وتدلى لسان ذلك الداعي وسلب ما كان معه من اسم الله الأعظم (١).

وقيل: هو رجل أعطاه الله ثلاث دعوات مستجابات، وكانت له زوجة قد صارت عجوزة، فسألته أن يهبها دعوة من الثلاث؛ سألته أن تعود شابة جميلة الصورة فدعا لها بذلك، فترفعت عليه على عادة النساء الشباب في كراهة الأزواج الشيوخ فتضجر منها، ودعا عليها الدعوة الثانية أن تصير كلبة نباحة، فصارت كذلك، فبكى بنوها وقالوا: نعير بأن أمنا صارت كذا وكذا، وسألوه وبكوا بين يديه، فدعا لها بأن صارت عجوزا كما كانت فذهبت الدعوات الثلاث، وبقي كما كان (٢).

ويجوز ألا يكون المراد شخصا معينا بل كل من أوتي فهما في آيات الأنبياء ولم يعمل بما فهمه منها؛ فهو مراد بهذه الآية (٣). ومعنى انسلخ: خرج منها؛ كما تخرج الحية من جلدها.


(١) رواه الطبري في تفسيره (٩/ ١٢٣ - ١٢٤).
(٢) نسبه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٦٠٨) لابن أبي حاتم وأبي الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما.
(٣) قال أبو جعفر الطبري في تفسيره (٩/ ١٢٣): «والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن الله - تعالى - ذكره أمر نبيه صلّى الله عليه وسلم أن يتلو على قومه خبر رجل كان الله آتاه حججه وأدلته وهي الآيات، وجائز أن يكون الذي كان الله آتاه ذلك بلعم بن باعوراء، وجائز أن يكون أمية بن أبي الصلت وكذلك الآيات إن كانت بمعنى الحجة التي هي بعض كتب الله التي أنزلها على بعض أنبيائه فتعلمها الذي ذكره الله في هذه الآية وعناه بها فجائز أن يكون الذي كان أوتيها بلعم وجائز أن يكون أمية؛ لأن أمية كان فيما يقال قد قرأ من كتب أهل الكتاب وإن كانت بمعنى كتاب أنزله الله على من أمر نبي الله عليه الصلاة والسلام أن يتلو على قومه نبأه أو بمعنى اسم الله الأعظم أو بمعنى النبوة فغير جائز أن يكون معنيا به أمية لأن أمية لا تختلف الأمة في أنه لم يكن أوتي شيئا من ذلك، ولا خبر بأي ذلك المراد وأي الرجلين المعني يوجب الحجة ولا في العقل دلالة على أن ذلك المعني به من أي، فالصواب أن يقال فيه ما قال الله ويقر بظاهر التنزيل على ما جاء به الوحي من الله».


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?