Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 458
Jumlah yang dimuat : 1304

{الْغافِلُونَ} الكاملون في الغفلة. {لا جَرَمَ} قد ذكر (١). {لِلَّذِينَ هاجَرُوا مِنْ بَعْدِ ما فُتِنُوا} من بعد ما صبروا على أذى المشركين وعقوبتهم وسبهم لهم، ثم لما فرض الجهاد جاهدوا وصبروا على القتال.

قال ابن عباس: يختصم يوم القيامة الروح والجسد فتقول الروح: يا رب إن هذا الجسد استعمل فطرتي في ملاذّه من المأكل والمشرب والملبس والجاه ولما فارقته لم أعص، فيقول الجسد: رب إن هذه الروح استعملتني فيما أرادته، ولما فارقتها لم أعص، فيقول الله - تعالى - لهما: مثلكما كمثل أعمى ومقعد دخلا حائطا، فالأعمى لا يبصر الثمر، والمقعد لا يصل إليها فحمل الأعمى المقعد وأخذا وأكلا، العقوبة عليكما (٢).

وقوله: {عَنْ نَفْسِها} أي: عن ذاتها، ولم يرد أن للنفس نفسا.

{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيها رِزْقُها رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِما كانُوا يَصْنَعُونَ (١١٢) وَلَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ وَهُمْ ظالِمُونَ (١١٣) فَكُلُوا مِمّا رَزَقَكُمُ اللهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ (١١٤)} {إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ اللهَ}


(١) في سورة هود، الآية (٢٢).
(٢) ذكره ابن كثير في تفسيره (٤/ ٥٤) ونسبه لابن منده في كتاب الروح عن ابن عباس. ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني في كتاب "الإيمان" (ص: ١٣٤) عن عكرمة عن ابن عباس ولفظه: "ما زالت الخصومة بين الناس يوم القيامة حتى خاصم الروح الجسد فقال الجسد: يا رب إنما كنت مثل الخشبة النخرة ليس لي يد أبطش بها ولا عين أبصر بها ولا أذن أسمع بها ولا رجل أمشي بها ولا عقل أعقل به حتى جاء هذا فدخل فيّ فنجني منه وخلد عليه العذاب اليوم. وقال الروح: يا رب منك الروح وأنت خلقته إنما كنت كالشهاب لم يكن لي يد أبطش بها ولا عين أبصر بها ولا أذن أسمع بها ولا رجل أمشي بها ولا عقل أعقل به حتى جئت فدخلت في هذا الجسد فخلد عليه العذاب ونجني منه اليوم. فقيل: يضرب لكما مثل مثلكما كمثل أعمى ومقعد دخلا حائطا دانية ثمارها فالأعمى لا يبصر الثمار فيتناول منها والمقعد يبصرها ولا ينالها فدعى المقعد الأعمى فقال: احملني حتى أسددك فآكل وأطعمك. فحمله وسدده فأدركا وهما كذلك فعلى أيهما يقع العذاب قال: عليهما جميعا. قال فالعذاب عليهما".


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?