Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 459
Jumlah yang dimuat : 1304

{غَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٥) وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ (١١٦) مَتاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (١١٧) وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٨) ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (١١٩) إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٠) شاكِراً لِأَنْعُمِهِ اجْتَباهُ وَهَداهُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١) وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ (١٢٢) ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣) إِنَّما جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٢٤) اُدْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥) وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصّابِرِينَ (١٢٦) وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلاّ بِاللهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمّا يَمْكُرُونَ (١٢٧) إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (١٢٨)}

{وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً} يعني مكة. {يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ} فإن قيل: اللباس لا يذاق، فكيف قال: {فَأَذاقَهَا اللهُ لِباسَ} قلنا: استعار للإحساس (١٠٢ /ب) الذوق، ولشمول العذاب اللباس، فكأنه قال: فأصابها من الجوع والخوف ما شملها؛ وأراد بالجوع القحط بدعائه صلّى الله عليه وسلم. {إِنْ كُنْتُمْ إِيّاهُ تَعْبُدُونَ} تهييج {وَالدَّمَ} أي: المسفوح {وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ} وسائر أجزاء الخنزير، وأصل الخنزير (١). وأصل الإهلال: رفع الصوت، وكانوا إذا ذبحوا للأصنام رفعوا أصواتهم بذكر الصوت {غَيْرَ باغٍ} على إمامه. {وَلا عادٍ} حد الشبع أو حد ما يسد الرمق على اختلاف العلماء فيه. {لِتَفْتَرُوا} يشبه أن تكون لام العاقبة، ويجوز أن يكونوا فعلوا ذلك وتعمدوا الكذب على الله {مَتاعٌ قَلِيلٌ} أي: نمتعهم.

{ما قَصَصْنا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ} أي: في سورة الأنعام (٢). {بِجَهالَةٍ} بجرأة وجهل بمقدار من عصوه، وليس المراد الجهل الذي هو ضد العلم، وهو كقول الشاعر من الوافر:


(١) تقدم الكلام على ذلك عند تفسير سورة البقرة، الآية (١٧٣).
(٢) سورة الأنعام، الآية (١٤٦).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?