Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 626
Jumlah yang dimuat : 1304

يبعث في الزّمن الواحد أنبياء، ويؤمرون أن يؤازر بعضهم بعضا، والمعنى: فذهبا إليهم فكذبوهما.

{فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً} كقوله: {اِضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ} (١) {لَمّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ} إما لأن كلّ من كذّب نبيّا فهو كمن كذّب الأنبياء كلهم، أو كانوا كالبراهمة (٢) لا يعتقدون جواز بعثة نبيّ.

{وَجَعَلْناهُمْ} وجعلنا إغراقهم أو قصّتهم. {لِلظّالِمِينَ} لقوم نوح، أو للعموم، وعطف (عادا) على (هم) في قوله: {وَجَعَلْناهُمْ} أو على (الظالمين) لأن المعنى: ووعدنا الظالمين.

{وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً (٣٨) وَكُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيراً (٣٩) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً (٤٠) وَإِذا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي بَعَثَ اللهُ رَسُولاً (٤١) إِنْ كادَ لَيُضِلُّنا عَنْ آلِهَتِنا لَوْلا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً (٤٢)}


(١) سورة الشعراء، الآية (٦٣).
(٢) البراهمة: قبيلة بالهند فيهم أشراف أهل الهند ويقولون: إنهم من ولد برهمي. ملك من ملوكهم قديم ولهم علامة ينفردون بها وهي خيوط ملونة بحمرة وصفرة يتقلدونها تقلد السيوف وهم يقولون بالتوحيد على نحو قولنا إلا أنهم أنكروا النبوات. وعمدة احتجاجهم في دفعها أن قالوا: لما صح أن الله - عز وجل - حكيم وكان من بعث رسولا إلى من يدري أنه لا يصدقه فلا شك في أنه متعنت عابث فوجب نفي بعث الرسل عن الله - عز وجل - لنفي العبث والعنت عنه وقالوا أيضا: إن كان الله - تعالى - إنما بعث الرسل إلى الناس ليخرجهم بهم من الضلال إلى الإيمان فقد كان أولى به في حكمته وأتم لمراده أن يضطر العقول إلى الإيمان به قالوا: فبطل إرسال الرسل على هذا الوجه أيضا ومجيء الرسل عندهم من باب الممتنع". وقد رد العلامة ابن حزم في كتابه الفصل في الملل على هذه الحجج الواهية لهم وأورد قول الحق لأهل السنة والجماعة الذين يرون أن الإيمان بالرسل أحد أصول الإيمان التي لا يصح ولا يقبل إلا بالإيمان بها جميعا. وينظر عنهم وعن عقائدهم الباطلة: تلبيس إبليس لابن الجوزي (١/ ٨٧) ط. دار الكتاب العربي - بيروت - ١٩٨٥ م - تحقيق: د. السيد الجميلي، الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم (١/ ٦٣) ط. مكتبة الخانجي - القاهرة، الملل والنحل للشهرستاني (٢/ ٢٤٩).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?