Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 859
Jumlah yang dimuat : 1304

فإن قلت: هلا زعمت أن "ما" في قوله: {وَما تَعْمَلُونَ} موصولة ويكون المعنى:

وخلق العمل الذي تعملونه؟ قلت: يأبى ذلك أن الأولى موصولة قولا واحدا؛ فوجب جعل الثانية كذلك (٢١٩ /أ) حتى لا يتفاوت المراد.

{قالُوا ابْنُوا لَهُ بُنْياناً فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ (٩٧) فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ (٩٨) وَقالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ (٩٩) رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ (١٠٠)}

(الجحيم) النار الشديدة الوقود. وقيل: كل نار على نار، وجمر على جمر فهي جحيم.

أرادوا أن يغلبوه بالحجة؛ فلقنه الله جوابهم، ثم أرادوا أن يقهروه ويحرقوه فنجاه الله من النار. أراد بذهابه إلى ربه هجرته، أراد: مهاجرته إلى أرض الشام. {سَيَهْدِينِ} سيرشدني في ديني؛ كما قال موسى: {كَلاّ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ} (١) وجزم بحصول الهداية بقوله:

{سَيَهْدِينِ} وموسى رجا الهداية بقوله: {عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ} (٢).

{هَبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ} يريد الولد؛ لأن لفظ الهبة غلب في الولد، وقد جاء في الأخ؛ كقوله: {وَوَهَبْنا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنا أَخاهُ هارُونَ نَبِيًّا} (٣) وهناء علي بن أبي طالب لابن عباس حين هنأه بولده علي أبي الأملاك (٤): شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب (٥).


= وفعلوها. ومذهب الجمهور أن جميع أنواع الطاعات والمعاصي والكفر والفسوق واقعة بقضاء الله وقدره ثم اختلفوا فقالت طائفة: إن العبد لا قدرة له البتة وهم الجبرية ومنهم من بالغ فزعم أن حركة العبد بمنزلة حركة الأشجار مع الرياح. وقالت طائفة: العبد غير مجبور على أفعاله بل هو قادر عليها ". وينظر في ذلك: إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد لمحمد بن إبراهيم بن الوزير (١/ ٣٧٧ - ٣٧٨) ط. دار الكتب العلمية - بيروت - ١٩٨٧ م، الكشاف للزمخشري (٤/ ٥١ - ٥٢).
(١) سورة الشعراء، الآية (٦٢).
(٢) سورة القصص، الآية (٢٢).
(٣) سورة مريم، الآية (٥٣).
(٤) هكذا في الكشاف للزمخشري (٤/ ٥٣) ولعلها الإملاك وهو التزويج، ويقال للرجل إذا تزوج: قد ملك فلان، وشهدنا إملاك فلان وملاكه وملاكه، أي: عقده مع امرأته. ينظر: لسان العرب (ملك).
(٥) ذكره الزمخشري في الكشاف (٤/ ٥٣) بهذا السياق، ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (١/ ٣٦٥) بسنده عن علي بن الجعد أخبرني الهيثم بن جماز قال: قال رجل عند الحسن لآخر: ليهنك الفارس، فقال الحسن: لعله لا يكون فارسا، لعله يكون بقالا أو جمالا، ولكن قل: شكرت الواهب، وبورك لك في الموهوب، بلغ أشده ورزقت بره" والهيثم بن جماز ضعيف؛ كما في الكامل لابن عدي (٧/ ١٠١)، وميزان الاعتدال للذهبي (٧/ ١٠٥).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?