Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi Halaman 93 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tafsir al Quran al Azhim li Sakhawi- Detail Buku
Halaman Ke : 93
Jumlah yang dimuat : 1304

{الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ} كان قتال المشركين محرما، ثم نزل الإذن بقوله: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ} الحج: ٣٩ وأوجب في هذه الآية قتال من قاتل، دون من كف. وقيل:

{الَّذِينَ يُقاتِلُونَكُمْ} الذين هم أهل للقتل بخلاف النساء والصبيان، وتكون الآية محكمة.

{وَلا تَعْتَدُوا} بقتل من لم يقاتل على القول الأول، وبقتل النساء والصبيان على الثاني. وقرئ: {وَلا تُقاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ حَتّى يُقاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ} (١) أي: فإن قتلوا بعضكم. {إِلاّ عَلَى الظّالِمِينَ} الذين قاتلوا بعد النهي والانتهاء. {وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قيل: بترك القتال؛ فإنه متى ترك تسلط الكفار على المسلمين فقتلوا وسبوا.

قال بعض الصحابة (٢): أراد أن من قاتل وكسب فاستقل بالحرث والزرع، فقد ألقى بنفسه إلى التهلكة. {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} أي: ائتوا بهما تامين {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} الإحصار في المرض، والحصر في العدو وقد جاءت هذه الآية في إحصار العدو وهي لغة.

{فَمَا اسْتَيْسَرَ} فالواجب ما استيسر، أو فعليكم ما استيسر، وهذا الدم الواجب في التمتع عند أبي حنيفة: دم قربان فيأكل منه كما في الهدايا والضحايا، وعند الشافعي: دم جبران فإن المتمتع ذبح أحد الميقاتين، فلا يأكل منه كسائر دماء الجبرانات (٣).


(١) قرأ بها حمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون «تقاتلوهم حتى يقاتلوكم». تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٦٧/ ٢)، الحجة لابن خالويه (ص: ٩٤)، الدر المصون للسمين الحلبي (١/ ٤٨١)، السبعة لابن مجاهد (ص: ١٧٩)، الكشاف للزمخشري (١/ ٢٣٦)، النشر لابن الجزري (٢/ ٢٢٦).
(٢) روى الطبري في تفسيره (٢/ ٢٠٤) عن أسلم أبي عمران قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد قال: فصففنا صفين لم أر صفين قط أعرض ولا أطول منهما والروم ملصقون ظهورهم بحائط المدينة قال: فحمل رجل منا على العدو فقال الناس: مه لا إله إلا الله يلقي بيده إلى التهلكة قال: أبو أيوب الأنصاري: إنما تتأولون هذه الآية هكذا أن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة أو يبلي من نفسه إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار إنا لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا بيننا معشر الأنصار خفيا من رسول الله إنا قد كنا تركنا أهلنا وأموالنا أن نقيم فيها ونصلحها حتى نصر الله نبيه هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله الخبر من السماء وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة الآية فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد.
(٣) قال ابن رشد في بداية المجتهد (١/ ٢٧٧): «واختلفوا في الأكل من الهدي الواجب إذا بلغ محله؛ فقال الشافعي: لا يؤكل من الهدي الواجب كله ولحمه كله للمساكين، وقال مالك: يؤكل من كل الهدي الواجب إلا جزاء الصيد ونذر المساكين وفدية الأذى. وقال أبو حنيفة: لا يؤكل من الهدي الواجب إلا هدي المتعة وهدي القرآن، وعمدة -


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?