قال فى «الجواهر المضيّة»: رأيته بخطّه (١).
ولم أقف على ترجمة سوى ما هنا، وهو منقول من «الجواهر».
***
٩٠٠ - / سعد بن علىّ بن إسماعيل
الهمدانىّ، الشيخ سعد الدين (*)
نزيل حلب، قدمها من عين تاب.
وكان يشغل الطلبة بحلب، ويحسن إليهم، واستمرّ يفتى ويشغل.
وكان شيخا فاضلا، ذكيّا ساكنا، عنده عقل وحياء ودين.
وكتب بخطّه الكثير، على ما فيه من العجمة.
وناب عن ابن الشّحنة (٢) فى تدريس الكلتاويّة بحلب، وتصدّر بجامعها، وأعاد بمدارسها.
وتوفّى يوم الثلاثاء، مستهلّ شعبان، سنة سبع عشرة وثمانمائة.
ودفن بمقابر الصّالحين، خارج باب المقام، وهذه المقبرة تعرف قديما بمقابر الحنفيّة، رضى الله تعالى عنهم.
وذكره ابن حجر، فى «إنبائه» وأثنى عليه، فقال: كان فاضلا، عاقلا، ديّنا، له مروءة ومكارم أخلاق، وله وقع فى النفوس، لخيره ونفعه للطّلبة، وإحسانه إليهم، بعلمه وجاهه.
ثم قال: مات (٣) فى شعبان (٣)، وخلّف ولده سعد الدّين سعد الله، ولم تطل مدّته،
(١) لم ترد هذه اللفظة فى الجواهر.
(*) ترجمته فى: إنباء الغمر ٣/ ٤١، شذرات الذهب ١٢٥،٧/ ١٢٤، الضوء اللامع ٣/ ٢٤٨.
(٢) يعنى محب الدين أبا الوليد محمد بن محمد بن محمد بن محمود الحلبى الحنفى، المتوفى سنة خمس عشرة وثمانمائة.
(٣ - ٣) فى إنباء الغمر: «فى أول شعبان».