ووقّفت دونه القوافى … وشفّ وزن وضاق بحر (١)
لكن خلعت العذار حبّا … وكان لى فى القصور عذر
ومن نظمه أبيات تقرأ على أربعة أقسام، وتقرأ عرضا وطولا، وهى (٢):
إنّ سؤلى بدر تمّ … إن تبدّى وهو حسبى
يا عذولى حين ولّى … وتجنّى لا لذنبى (٣)
مارنا إذ رام هجرى … وجفانى بعد حبّى (٤)
قلت عج بى بعد عتب … شفّ قلبى ملّ قربى (٥)
ومن شعره فى مليح أصفر (٦):
وأصفر يعجز عن وصفه … إذا رآه الفطن الحاذق
إذا بدا يصفرّ لونى له … فليس يدرى أيّنا العاشق
ومنه أيضا فى مليح أشقر (٧):
كأنّ خدّيه والصّدغين فوقهما … وقد غدا لعتابى مطرقا خجلا
تلهّب من لظى قلبى وزفرته … قد دبّت النار فى خدّيه فاشتعلا (٨)
ومنه أيضا (٩):
يقول لى حين وافى … قد نلت ما ترتجيه
فما لقلبك قد جا … ء خفقه يشتكيه (١٠)
(١) فى نسخة من الخريدة: «وزففت دونه القوافى».
(٢) الوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٠.
(٣) فى الوافى: «لا لذنب».
(٤) فى الوافى: «ما رثا .. بعد حب».
(٥) فى الوافى: «بعد عتبى».
(٦) الوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٤، وفيه: «فى مليح مصفر».
(٧) الوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٤.
(٨) فى الوافى: «تلهبى من لظى».
(٩) الغيث المنسجم ١/ ٤٠٦، ونصرة المثل السائر ٢٠، والوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٤، ومعاهد التنصيص ٢/ ٢٠.
(١٠) فى الغيث: «قد أضحى .. بخفقة تعتريه»، وفى النصرة: «خفقه يعتريه»، وفى معاهد التنصيص: «قد جا .... بخفقة تعتريه».