فقلت وصلك عرس … والقلب يرقص فيه
وقال فى ليلة طويلة شاتية (١):
أقول والليل فى امتداد … وأدمع الغيث فى انسفاح
أظنّ ليلى بغير شكّ … قد بات يبكى على الصّباح
وقوله أيضا (٢):
/يا بأبى ظبى غدا ثغره … مثل أقاحى الرّوض فى الابتسام
لا غرو أن أضحكه مدمعى … قد يضحك الرّوض بكاء الغمام
وقال فى الشّيب:
بدا الشّيب فى فودى فأقصر باطلى … وأيقنت قطعا بالمصير إلى قبرى
أيطمع فى تسويد صحفى يد الصّبا … وقد بيّضت كفّ النّهى حسبة العمر
وقال أيضا:
يقولون لا فقر يدوم ولا غنى … وما كربة إلاّ سيتبعها كشف
ولست أرى فقرى وضرّى ينقضى … كأنّى على هذين وحدهما وقف
***
٩٠٢ - سعد بن على بن محمد الأزرىّ (*)
بضمّ الألف والزّاى وكسر الرّاء؛ نسبة إلى الأزر، جمع إزار. ولعلّ هذا الرّجل كان يبيعها. كذا ذكره السّمعانىّ.
وقال ابن النّجّار: سمع النّقيب أبا الفوارس طراد بن محمد الزّينبىّ، وغيره.
وتوفّى، رحمه الله تعالى، فى حدود سنة ثلاثين وخمسمائة.
(١) الوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٥.
(٢) الوافى بالوفيات ١٥/ ١٧٥.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٢٨ ظ، الجواهر المضية، برقم ٦١٠، اللباب ١/ ٣٧.
وهو فى هذه المصادر: «سعد الله بن على». وكنيته فى الأنساب: «أبو الحسين».