ولما توفّى خلفه ابنه نصر فى القضاء والتّدريس والفتوى.
ولما قتل نصر مظلوما خلفه أخوه أبو العلاء، وطالت أيّامه.
مات سيّار سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة. والله تعالى أعلم.
***
٩٤٩ - سودون بن عبد الله الفقيه
الحنفىّ الظّاهرىّ، سيف الدين (*)
صهر الملك الظاهر ططر، وجدّ الملك الصالح محمد.
ذكره صاحب «الغرف العليّة»، وأثنى عليه بالفضيلة التامّة، والاستحضار لمذهب أبى حنيفة، والتّعصّب لأهل مذهبه، وأنّه توفّى فى حدود سنة ثلاثين وثمانمائة. رحمه الله تعالى.
***
٩٥٠ - سودون الأبوبكرىّ المؤيّدىّ، المعروف بالأشقر (**)
ذكره فى «الضّوء اللامع»، وقال: كان خيّرا، ديّنا، فقيها، ساكنا، عفيفا، مديما للصلاة والصوم والعبادة، حسن الاعتقاد، نادرة فى أبناء جنسه.
وأرّخ وفاته سنة سبعين، بعد مرض نحو سنتين. رحمه الله تعالى.
***
٩٥١ - سيبويه (***)
قال فى «الجواهر»: ذكره أبو الحسن على القفطىّ فى «أخبار النّحاة»، وقال:
كان ممّن أدركته حرفة الأدب، وأحوجته الحاجة إلى الارتزاق بالتفقّه على مذهب أبى حنيفة النّعمان رضى الله تعالى عنه، وابتلى مع ذلك بمدرّس يمهنه (١) فى المحافل،
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٢٨٣،٣/ ٢٨٢.
(**) ترجمته فى: الضوء اللامع ٢/ ٢٧٦.
(***) ترجمته فى: إنباه الرواة ٢/ ٧١، الجواهر المضية، برقم ٦٣٧.
(١) مهنه؛ كمنعه ونصره: ضربه وجهده.