وكانت وفاته سنة سبع وخمسين وخمسمائة، بمشهد أبى حنيفة، ودفن بجواره. رحمه الله تعالى.
***
٩٥٧ - شدّاد بن حكيم (*)
من أصحاب زفر.
*بعثت إليه امرأته بسحور على يدى خادم، فأبطأ الخادم فى الرّجوع، فاتّهمته المرأة، فقال شدّاد: لم يكن بيننا شئ. وآل الكلام بينهما إلى أن قال لها شدّاد: تعلمين الغيب!؟ فقالت: نعم. فوقع فى قلب شدّاد من هذا شئ، فكتب إلى محمد بن الحسن، فأجاب محمد، أن جدّد النّكاح، فإنها كفرت.
قال الخاصىّ: وذكر هذه الواقعة فى «الجامع الأصغر» عن خلف بن أيّوب، لا عن شدّاد، أو امرأة خلف، وهما متعاصران.
وذكر فى «الذّخيرة» قال: وحكى أن امرأة شدّاد، أو امرأة خلف. هكذا على الشّكّ.
وكان شدّاد إذا اشترى أمة تزوّجها، ويقول: لعلّها حرّة، أو جرى كلام على لسان أربابها.
مات، رحمه الله تعالى، فى آخر سنة عشر ومائتين.
حكاه فى «مآل الفتاوى». كذا فى «الجواهر».
***
٩٥٨ - شريك بن عبد الله القاضى
أبو عبد الله، النّخعىّ الكوفىّ (**)
أحد الأئمّة الأعلام، ممّن صحب الإمام الأعظم، وأخذ عنه، وانتفع به.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٢٩، الجواهر المضية، برقم ٦٤١، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ٤٤. الفوائد البهية ٨٣، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١١٤.
(**) ترجمته فى: أخبار القضاة، لوكيع ١/ ١٤٩ - ١٧٥، الأنساب ٥٥٧ و، البداية والنهاية ١٠/ ١٧١، تاريخ بغداد-