Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
ath Thabaqaat as Suniyah fii Taraajim al Hanafiyah Halaman 1090 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : ath Thabaqaat as Suniyah fii Taraajim al Hanafiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1090
Jumlah yang dimuat : 1428

ولا فى مناظرة، وإذا ظهر له الحقّ سلّم له وانقاد إليه، من غير تعصّب ولا عناد، كما جرت به عادة السّلف، وعادة المنصفين من الخلف.

ثمّ بعد مدّة فوّضوا إليه قضاء بروسة، ثم قضاء أدرنة، ثم قضاء إصطنبول بولاية أناطولى، ثم قضاء العسكر بولاية روميلى، ولم يتخلّل هذه الولايات عزل ولا ما يوجب العزل؛ لأنّ سيرته كانت فى الجميع حميدة، وأفعاله سديدة، لا يعطى المناصب إلاّ لأهلها، ولا يضع الأمور إلاّ فى محلّها، يقرّب أصحاب الفضل والكمال، ويبعد أصحاب الجهل والضّلال، ويعظّم العلماء ويرفع مقامهم، ويقبل عليهم، وينظر بعين العناية إليهم. وأمّا الرّشوة فما كانت فى أيّامه تذكر إلاّ لتنكر، ولا يسأل عنها إلاّ ليهان من يأخذ منها، وقد وقع الإجماع، فى سائر البقاع، على أنّ الله تعالى قد طهّر منها يده ولسانه، وأتباعه وأعوانه، ولا شكّ ولا ريب أنّ العفّة عن الرّشوة فى مثل هذه الأيام، نعمة كبرى، وسعادة عظمى، قلّ من يوفّق لها، ويوصف بها، وأنّ أخذها من كبائر الذنوب، وقبائح العيوب، التى توقع فى المهالك، وتخرب الممالك، فالحمد لله الذى خصّه بأحسن الأوصاف، وأنعم عليه بجزيل الألطاف.

ولم يزل سالكا فى هذه الطريق، مصحوبا من الله تعالى بالتوفيق، إلى أن فرغت المدّة، وانقضت العدّة، وأصاب السلطان عين الكمال، وجاءه مستوفى الآجال، وانتقل بالوفاة إلى رحمة الله تعالى، وجلس على سرير الملك مكانه، وولى خلافته وسلطانه، ولده الأكبر، وغصنه الأنضر، السلطان محمد خان، أدام الله تعالى دولته إلى آخر الزمان،/ونصره وأيّده على أهل الكفر والطّغيان، فأشار عليه بعض ثقاته أن يعزل سائر القضاة والأمراء، وأمراء، الأمراء، والحكّام والعمّال، وغيرهم من سائر المناصب، فعمل برأيه، وما أبقى منهم إلاّ القليل، وكان صاحب الترجمة ممّن شمله هذا العموم، وتأسّف الناس على أيّامه، وعلى ما فقدوه من عدله فى أحكامه، وصاروا يبتهلون إلى الله تعالى، ويسألونه أن يعيد عليهم ولايته.

واستمرّ مقيما فى منزله، مكبّا على المطالعة والمراجعة، والتّقرير والتّحرير، والتّسويد والتّبييض، والتأليف والتّصنيف، لا يخرج من المنزل إلاّ إلى جمعة أو جماعة، أو عيادة مريض، أو زيارة أخ فى الله تعالى، وكثيرا ما كانوا يسألونه فى قبول ما يختاره من المناصب الشريفة فلا يقبل، ويرمون عليه فلا يرضى، ويدفعهم بالتى هى أحسن، وكان مع ذلك لا ينسى نصيبه من الأمر بالمعروف والنّهى عن المنكر، بحسب الإمكان.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?