وحمّاد بن أبى سليمان، والهيثم بن حبيب الصّرّاف (١)، وقيس بن مسلم، ومحمّد بن المنكدر، ونافعا مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، ويزيد الفقير، وسماك بن حرب، وعلقمة بن مرثد، وعطيّة العوفىّ، وعبد العزيز بن رفيع (٢)، وعبد الكريم أبا أميّة، وغيرهم.
وروى عنه أبو يحيى الحمّانىّ، وهشيم بن بشير، وعبّاد بن العوّام، وعبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجرّاح، ويزيد بن هارون، وعلىّ بن عاصم، ويحيى بن نصر بن حاجب، وأبو يوسف القاضى، ومحمّد بن الحسن الشّيبانىّ، وعمرو بن محمد العنقزىّ (٣)، وهوذة بن خليفة، وأبو عبد الرحمن المقرى (٤)، وعبد الرزّاق بن همّام، فى آخرين لا يحصون.
وقال فى «الجواهر (٥)»، نقلا عن «كتاب التعليم»: إنه روى عن أبى حنيفة، ونقل مذهبه، نحو من أربعة آلاف نفر.
وقال أبو إسحاق الشّيرازىّ (٦): كان فى زمنه أربعة من الصّحابة: أنس بن مالك، وعبد الله بن أبى أوفى (٧) /، وسهل بن سعد (٨)، وأبو الطّفيل (٩)، ولم يأخذ عن أحد منهم.
وكان أبو حنيفة ممّن تلقّى عنه الحفّاظ، وعملوا بقوله فى الجرح والتعديل، كتلقّيهم عن الإمام أحمد، والبخارىّ، وابن معين، وابن المدينىّ، وغيرهم من شيوخ الفنّ.
وعن يحيى الحمّانىّ، قال: سمعت أبا حنيفة، يقول: ما رأيت أكذب من جابر الجعفىّ، ولا أفضل من عطاء بن أبى رباح.
(١) فى تاريخ بغداد: «الصواف»، وهو خطأ. انظر تهذيب التهذيب ٩٢،١١/ ٩١.
(٢) هذا الضبط من: ص، ضبط قلم.
(٣) فى الأصول: «العبقرى» والصواب فى تاريخ بغداد.
والعنقزى: نسبة إلى العنقز، وهو المرزنجوش، وقيل الريحان، وكان عمرو بن محمد يبيعه أو يزرعه. اللباب ٢/ ١٥٦.
(٤) فى ط، ن: «المقوى»، والمثبت فى: ص.
(٥) الجواهر المضية ١/ ٥.
(٦) طبقات الفقهاء ٨٦.
(٧) زاد فى الطبقات: «الأنصارى».
(٨) زاد فى الطبقات: «الساعدى».
(٩) زاد فى الطبقات: «عامر بن واثلة».