وحدّث عنه الحسن بن صالح، وسفيان بن عيينة، وهما من شيوخه، ومسدّد، وبندار، وبشر بن موسى، وخلائق.
قال أبو سعد: كان ثقة، عابدا، ناسكا.
وقال ابن معين: ثقة، مأمون.
وعن وكيع قال: النّظر إلى وجه عبد الله بن داود عبادة.
وكان الخريبىّ يقول: ليتنى لبنة فى حائط، متى أدخل أنا الجنة!
وكان ممّن وقف فى مسألة القرآن، تورّعا وجبنا. وكان يقول: ليس الدّين بالكلام، إنّما الدّين بالآثار. رحمه الله تعالى.
***
١٠٥٢ - عبد الله بن سليمان بن الحسين، أبو الغنائم (*)
قاضى الحلّة السّيفيّة (١).
وهو والد قاضى القضاة علىّ الآتى فى محلّه، إن شاء الله تعالى.
روى عنه معمر بن عبد الواحد الأصبهانىّ، فى «معجم شيوخه».
وذكره ابن النّجّار، وروى شيئا ممّا رواه من الشّعر (٢).
ولم أقف له على تاريخ مولد ولا وفاة. رحمه الله تعالى.
***
١٠٥٣ - عبد الله بن سلمة بن يزيد القاضى، أبو محمد،
ابن سلمويه، الفقيه، النّيسابورىّ (**)
ولى قضاء نيسابور، بإشارة ابن خزيمة.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٠٥.
(١) الحلة السيفية: هى حلة بنى مزيد، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد، كانت تسمى الجامعين. معجم البلدان ٢/ ٣٢٢.
(٢) انظر هذا الشعر فى الجواهر المضية ٢/ ٣١٠.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٠٦.