Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
ath Thabaqaat as Suniyah fii Taraajim al Hanafiyah Halaman 1216 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : ath Thabaqaat as Suniyah fii Taraajim al Hanafiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 1216
Jumlah yang dimuat : 1428

ومن نثره الجارى مجرى الحكم والأمثال، قوله (١): من تجاوز الكفاف لم يغنه الإكثار. ربّما أورد الطمع ولم يصدر. من ارتحل الحرص أنضاه الطّلب. الحظّ يأتى من لا يأتيه. أشقى الناس أقربهم من السّلطان، كما أنّ أقرب الأشياء من النار أسرعه إلى الاحتراق. من شارك السّلطان فى عزّ الدنيا، شاركه فى ذلّ الآخرة. يكفيك للحاسد غمّه بسرورك.

ولم يزل، رحمه الله تعالى (٢)، فى طيب عيش ودعة، وأمن من عوادى الزّمان، إلى أن قامت الجند وأرباب الدّولة، ووثبوا على المقتدر، وخلعوه، وطلبوا أن يبايعوه بالخلافة، وألحّوا عليه فى ذلك، فقال: بشرط أن لا يقتل بسببى مسلم، فقبلوا ذلك منه، وبايعوه، ولقّبوه المرتضى بالله، وقيل: المنصف، وقيل: الغالب، وقيل:

الرّاضى.

وبعث إلى المقتدر يأمره بالتّحوّل إلى دار محمد بن طاهر، لكى ينتقل هو إلى دار الخلافة، فأجاب، ولكن ما بقى معه غير مؤنس الخادم، ومؤنس الخازن، وغريب (٣) خاله، وجماعة (٣) من الخدم، فباكر الحسين بن حمدان دار الخلافة فقاتلها، فاجتمع الخدم فدفعوه عنها، بعد أن حمل ما قدر عليه من المال، وسار إلى الموصل، ثم قال الذين عند المقتدر: يا قوم، نسلّم هذا الأمر، ولا نجرّب نفوسنا فى دفع ما نزل بنا! فنزلوا فى الزّوارق، وألبسوا جماعة منهم السّلاح، وقصدوا المخرّم، وبه عبد الله بن المعتزّ، فلما رآهم من حوله أوقع الله فى قلوبهم الرّعب، فانصرفوا منهزمين بلا حرب، وخرج ابن المعتزّ فركب فرسا، ومعه وزيره محمد بن داود، وحاجبه يمن، وقد شهر سيفه وهو ينادى: معاشر العامّة، ادعوا لخليفتكم. وأشاروا إلى الجيش ليتبعوهم إلى سامرّا، ليثبتوا أمرهم، فلم يتبعهم أحد، فنزل ابن المعتزّ عن دابّته، ودخل دار ابن الجصّاص الجوهرىّ، واختفى الوزير ابن داود، والقاضى (٤) الحسن بن المثنّى (٤)، ونهبت دورهما، ووقع النّهب والقتل فى بغداذ، وقبض المقتدر على الأمراء والقضاة الذين خلعوه، وسلّمهم إلى مؤنس الخازن، فقتلهم، واستقام الأمر، فاستوزر ابن الفرات، ثم بعث جماعة، فكبسوا دار ابن الجصّاص، وأخذوا ابن المعتزّ وابن الجصّاص، وحبس


(١) معاهد التنصيص ٤٦،٢/ ٤٥، وبعضه فى: أشعار أولاد الخلفاء ٢٨٧.
(٢) نقل المؤلف هذا وما يليه عن: معاهد التنصيص ٤٣،٢/ ٤١.
(٣ - ٣) فى النسخ: «خال جماعة». والمثبت من: المعاهد.
(٤ - ٤) فى النسخ: «أبو المثنى». والمثبت فى: المصادر. وانظر ما يأتى.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?