و «مسألة قتل المسلم بالكافر»، واختصر «السّنن الكبير»، للبيهقىّ، فى خمس مجلّدات، واختصر «التّحقيق» لابن الجوزىّ، فى أحاديث الخلاف، واختصر «ناسخ الحديث ومنسوخه» لأبى حفص ابن شاهين.
وكان رحمه الله تعالى من محاسن الزمان، وفيه يقول الأديب شمس الدّين أبو عبد الله محمد بن يوسف الدّمشقىّ، لمّا ولى الحكم بمصر، من أبيات:
طوبى لمصر فقد حلّ السّرور بها … من بعد ما رميت دهرا بأحزان
كنانة الله قد قام الدّليل على … تفضيلها من بنى حقّ ببرهان
أكرم بها وبقاضيها فقد جمعت … نهاية الوصف من حسن وإحسان
قد كان قدما بها بحر وفاض بها … بحر العلوم ففيها الآن بحران
غدا بها مذهب النّعمان ذا شرف … بأوحد ماله فى فضله ثان
دعاه للمنصب السّلطان منتخبا … لا عزّ فى دولة إلاّ بسلطان
فاسلم بها حاكم الحكّام فى دعة … ما غنّت الورق تحريكا لعيدان
***
٥٧ - إبراهيم بن على بن أحمد
ابن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصّمد،
نجم الدّين، أبو إسحاق، الطّرسوسىّ، ابن القاضى عماد الدّين (*)
كذا ترجمه ابن قطلوبغا، واللّبودىّ، وغيرهما، فيمن اسمه إبراهيم، وترجمه صاحب «الجواهر» فيمن اسمه أحمد، وأسقط اسم جدّه أحمد، والصّحيح الأوّل (١).
ولد سنة إحدى وعشرين وسبعمائة.
(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٦١٥،٤٣٠،١/ ١٣٧، تاج التراجم ٤، الجواهر المضية، برقم ١٤٨، الدارس ١/ ٦٢٣، الدرر الكامنة ١/ ٤٤، و ٤٥، الفوائد البهية ١١،١٠ (نقلا عن كتائب أعلام الأخيار) قضاة دمشق ١٩٨، كشف الظنون ١٦١٦،١٣٠٠،١٢٢٦،١١٦٧،١١٦٦،٢/ ١٠٩٨،٩١٠،٨٥٨،٨٣٠،٧٠٥،٣٦٤،١٨٣،١٢٧،٩٧، ١/ ٣٣، ٢٠٣٩،٢٠١٩،١٨٦٧،١٨٣٢، معجم المصنفين ٣/ ٢٤١ - ٢٤٤، من ذيول العبر (ذيل الحسينى) ٣١٦،٣١٥، المنهل الصافى ١١١،١/ ١١٠، النجوم الزاهرة ١٠/ ٣٢٦.
(١) انظر حاشية الجواهر المضية ١/ ٢١٣.