ابن المبارك، وفضيل بن عياض، وخالد بن نافع، وأبى معاوية، وابن عيينة، وابن عليّة، ومن فى طبقتهم.
روى (١) عنه عبد الرحمن بن عبد المؤمن، وأحمد بن حفص (٢) السّعدىّ، وغيرهما.
روى عن جعفر بن محمّد الفريابىّ (٣)، وكان أحد المتعصّبين على أصحاب أبى حنيفة، أنه قال: دخلت جرجان، فكتبت عن العصّار (٤)، والسّبّاك، وموسى بن السّندىّ، فقيل: يا أبا بكر، وإبراهيم بن موسى الوزدولىّ؟
قال: نعم، كان يحدّث هناك، ولم أكتب عنه، لأنّى لا أكتب عن أصحاب الرّأى، وإبراهيم شيخ أصحاب الرّأى.
وروى له فى «التاريخ» المذكور بإسناده إلى (٥) أبى الحسن القصرىّ (٥) أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من زعم أنّه عالم فهو جاهل».
وكان لإبراهيم ولد فاضل محدّث، صنّف الكتب والسّير، وهو مستقيم الحديث.
رحمهما الله تعالى.
***
١٠٠ - إبراهيم بن ميمون، الصّائغ، المروزىّ (*)
روى عن أبى حنيفة، وعطاء، وغيرهما.
(١) فى: ط، ن: «وروى»، والمثبت فى: ص، وتاريخ جرجان.
(٢) فى الأصول: «بن أبى حفص»، والمثبت فى: تاريخ جرجان، والجواهر المضية.
(٣) فى ط: «الغربانى»، وفى ن: «الغريانى»، والصواب فى: ص، وتاريخ جرجان.
(٤) بالعين. انظر تاريخ جرجان.
(٥ - ٥) فى الأصول: «الحسن البصرى»، والتصويب من: تاريخ جرجان، وهو على بن محمد بن عبد الله.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٣٤٨ ظ، التاريخ الكبير للبخارى ١/ ٣٢٥/١، تهذيب التهذيب ١٧٣،١/ ١٧٢، الجرح والتعديل ١٣٥،١/ ١٣٤/١، الجواهر المضية، برقم ٥٥، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٢٣،٢٢، شذرات الذهب ١/ ١٨١، اللباب ٢/ ٤٨، مشاهير علماء الأمصار ١٩٥، ميزان الاعتدال ١/ ٩٦.