وسكن أبو نصر هذا مكّة، وكثرت تصانيفه، وانتشر علمه بها.
ومات بالطّائف، وقبره هناك.
وذكره الحاكم فى «تاريخ نيسابور»، وأثنى عليه بالفقه والأدب، وقال: إنه لم ير فى سنّه ببخارى من هو أحفظ منه فهما.
قال: وكان قد طلب الحديث مع أنواع العلم، وأنشدنى لنفسه من الشّعر المتين ما يطول شرحه. انتهى.
***
١٣٦ - أحمد بن إسحاق بن صبيح
الجوزجانىّ، أبو بكر (*)
صاحب أبى سليمان الجوزجانىّ.
قال فى «الجواهر»: كان من الجامعين بين علم الأصول، وعلم الفروع، وكان فى أنواع العلوم فى الذّروة العليا.
وله كتاب «الفرق والتّمييز»، وكتاب «التوبة»، وغيرهما.
***
١٣٧ - أحمد بن إسحاق الجوزجانىّ، الإمام،
أبو بكر (**)
تلميذ أبى سليمان موسى بن سليمان الجوزجانىّ.
أستاذ أبى نصر أحمد بن العبّاس العياضىّ.
(*) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ٣١٨، الجواهر المضية، برقم ٧٧، الفوائد البهية ١٤، كتائب أعلام الأخيار، برقم ١٢٨، كشف الظنون ٢/ ١٤٠٦، هدية العارفين ١/ ٤٦.
وفى الجواهر: «بن صبح».
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٧، الفوائد البهية ١٤.