فإن يك فخرا جليل الثناء … فقد نلت منه يدا فاخره
وإن يك وزرا فأبعد به … فلا خير فى إمرة وازره
وقال أيضا (١):
/أبعد الثّمانين أفنيتها … وخمسا وسادسها قد نما
ترجّى الحياة وتسعى لها … لقد كاد دينك أن يكلما
وقال أيضا (٢):
إلى كم تخدم الدّنيا … وقد جزت الثّمانينا
لئن لم تك مجنونا … لقد فقت المجانينا (٣)
***
١٣٥ - أحمد بن إسحاق بن شيث (*)
ابن نصر بن شيث، أبو نصر، الأديب،
الفقيه، الصّفّار (*)
من أهل بخارى.
تقدّم ذكر ابن (٤) ابنه إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد.
قال السّمعانىّ: له بيت فى العلم إلى السّاعة ببخارى، ورأيت من أولاده جماعة.
(١) البيتان فى: بغية الوعاة ١/ ٢٩٦، معجم الأدباء ٢/ ١٦٠.
(٢) بغية الوعاة ١/ ٩٢٦، معجم الأدباء ٢/ ١٦٠.
(٣) فى معجم الأدباء: «فقد فقت المجانينا».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٧٦، العقد الثمين ٣/ ١٧، الفوائد البهية ١٥،١٤، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٢٥٩. وذكر اللكنوى فى الفوائد البهية، أنه رأى فى أنساب السمعانى فى تسميته عكسا، حيث سماه «إسحاق بن أحمد». وهذا حق، فهكذا ورد فى النسخة التى بين أيدينا. الأنساب ٣٥٣ ظ.
وبهذا الاسم «إسحاق بن أحمد» ترجمة الخطيب فى تاريخ بغداد ٦/ ٤٠٣، وقال: «قدم بغداد حاجا فى سنة خمس وأربعمائة» وياقوت فى معجم الأدباء ٦/ ٦٦ - ٦٩، والصفدى فى الوافى بالوفيات ٤٠٢،٨/ ٤٠١، والسيوطى فى بغية الوعاة ١/ ٤٣٨. وذكروا أنه توفى بعد سنة خمس وأربعمائة.
وانظر كشف الظنون ٢/ ١٤٢٨.
(٤) تكملة يقتضيها السياق. وتقدم ذكر ابن ابنه برقم ٢٢.