ثمّ قدم دمشق، فاستوطنها؛ وولى نقابة الطّالبيّين.
وكان عالما بالحساب وعلم الهيئة، والتّواريخ، وأخبار الناس، وكان يذهب مذهب أبى حنيفة.
انتهى، ولم يؤرّخ وفاته.
ورأيت بهامش النّسخة التى نقلت منها، بخطّ بعضهم ما صورته: قلت: توفّى أوائل أيّام المستضئ، أو فى آخر أيّام المستنجد بالله (١). رحمه الله تعالى.
***
٢٠٥ - أحمد بن الطّيّب بن جعفر
ابن كمارى الواسطىّ (*)
والد محمّد، وجدّ إسماعيل.
وكمارى، بفتح الكاف والميم، وبعد الألف راء، كذا ضبطه السّمعانىّ (٢).
***
٢٠٦ - أحمد بن العبّاس بن الحسين بن جبلة بن غالب
ابن نوفل بن عياض بن يحيى بن قيس بن سعد
ابن عبادة الأنصارىّ الخزرجىّ،
الفقيه، السّمرقندىّ، العياضىّ (**)
تفقّه على الإمام أبى بكر أحمد بن إسحاق الجوزجانىّ، تلميذ أبى سليمان موسى بن (٣)
(١) كانت وفاة المستنجد، وولاية المستضئ، سنة ست وستين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى الأنساب ٤٨٦ ظ، الجواهر المضية برقم ١١٥.
(٢) فى معجم البلدان ٤/ ٣٠٤: «كمارى، بالفتح وبعد الألف راء مفتوحة، من قرى بخارى».
هذا ولم يضبط المؤلف الراء تبعا لابن السمعانى، ولكن السمعانى قال: هذه اللفظة تشبه النسبة. وهذا يقتضى كسر الراء. وكمارى هذا أبو جد المترجم. انظر اللباب ٣/ ٥٠.
وقد ذكر ابن السمعانى المترجم، وأفاض فى ترجمته بأكثر مما ورد هنا.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ١١٦، الفوائد البهية ٢٣، كتائب أعلام الأخيار برقم ١٦٣.
(٣) فى ط: «أبو»، والمثبت فى: ص، ن، والجواهر المضية.