شهاب الدين، المعروف بكنيته (١) ونسبته.
كان أحد أفراد العلماء المسلكين، وأهل اليقين، حتى قيل: إنّ الشمس الحنفىّ ما وصل إلاّ بملاحظته، ومدده، وبركته، وكانت بينهما محبّة أكيدة جدّا، ويذكر عنه الكرامات والمكاشفات، وكان بصدد نفع الناس فى العلوم الدينيّة، والمعارف الإلهيّة، وانتفع به خلق كثير.
وكانت وفاته فى يوم الاثنين، حادى عشرى جمادى الآخرة، سنة إحدى وستين وثمانمائة، رحمه الله تعالى.
***
٣٣٥ - أحمد بن محمد بن عبد القادر المصرىّ، شهاب الدين
ابن الشّرف (*)
ذكره فى «الدرر الكامنة»، وقال: خطيب الجامع الشّيخونىّ (٢).
مات فى المحرّم، سنة سبع وستين وسبعمائة، رحمه الله تعالى.
***
٣٣٦ - أحمد بن محمد بن عبد المؤمن، ركن الدين
القرمىّ (**)
المعروف بالمرتعش، لرعشة كانت به، يديم معها تحريك رأسه.
قال ابن حجر: قدم القاهرة بعد أن حكم بالقرم ثلاثين سنة، وناب فى الحكم، وولى
(١) لم يذكر له المصنف كنية، وإنما ذكر نسبته ولقبه.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة ١/ ٢٩١.
(٢) لم يعين ابن حجر أى الجامعين فإنه يوجد جامع شيخون البحرى، ويواجهه جامعه القبلى، ويمر بينهما شارع شيخون بقسم الخليفة بالقاهرة فى هذا الزمان، ولعله أراد جامع شيخون القبلى، فهو أجل من البحرى، وكان يقال له: خانقاه شيخون.
انظر حاشية النجوم الزاهرة ١٠/ ٢٦٩.
(**) ترجمته فى: إيضاح المكنون ٢/ ٤٣٢، شذرات الذهب ٣/ ٢٧٩، كشف الظنون ١/ ٥٤٩.
وفى الإيضاح، والشذرات، والكشف: «القريمى»، وانظر ما جاء أثناء الترجمة.