٤٣٦ - أحمد الرّومىّ، الشهير بپير أحمد (*)
وهو غير پير أحمد المشهور بالمجعول الأيدينىّ (١).
قرأ على المولى أحمد باشا المفتى (٢)، وغيره، وصار مدرسا بمدرسة السلطان مراد خان، ببروسة، وغيرها، وولى قضاء حلب.
ومات فى عشر الخمسين بعد التسعمائة.
وكان، فيما ذكر، من فضلاء الديار الرّوميّة، وممّن له مشاركة فى العلوم، وله تعليقات على بعض المباحث، رحمه الله تعالى.
***
٤٣٧ - أحمد، السيد الشريف الحسينىّ
قاضى المدينة الشريفة.
أخو السيد حسن، نقيب الأشراف، الآتى ذكره فى محلّه، المشهور والده بالقاضى البغدادىّ.
قرأ، واشتغل، وحصّل، وصارت له فضيلة.
وولى تدريس إحدى الثّمان، ثم صار مدرسا بمدرسة السلطان بايزيد، بمدينة أماسية، ومفتيا بولايتها، ثم صار مدرسا بسليمانيّة دمشق، ومفتيا بها، ثم ولى قضاء المدينة المنورة، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، واستمر بها قاضيا إلى أن مات.
وكان أبوه من فضلاء الديار الرّوميّة.
وله (٣) «شرح» على تجريد الطّوسىّ، و «حاشية» على مباحث أغلاط الحسّ، من «شرح المواقف» للسيّد، وهى حاشية جيّدة، وغير ذلك.
(*) ترجمته فى: الشقائق النعمانية ٩٢،٢/ ٩١.
(١) وهو فى الشقائق النعمانية أيضا ١/ ٦٣٣.
(٢) وهو أحمد بن حضر بك، كما فى الشقائق.
(٣) لست أدرى على من يعود الضمير، على المترجم أم على أبيه، ولعل الأول أولى.