٥٩١ - تمّام بن إسماعيل بن تمام السّلمىّ الحنفىّ
الشيخ ظهير الدين، أبو كامل
سمع على أبى حفص بن طبرزد «جزء فصل التّواضع» للجوهرىّ، تخريج طاهر (١) النّيسابورىّ، سنة ثلاث وستمائة، بكلاّسة (٢) جامع دمشق، واشتغل، وحصّل، وبرع وتفقّه.
كذا قاله ابن طولون، فى «طبقاته».
ثم قال: وكتب لحجّة الإسلام الغزّالىّ:
قد كنت حرّا والهوى مالكى … فصرت عبدا والهوى خادمى
/وصرت بالوحدة مستأنسا … من دون أولاد بنى آدم
يا لائمى فى تركهم جاهلا … عذرى مكتوب على خاتمى
وكان المكتوب على خاتمه، رحمه الله تعالى، قوله ﷿: ﴿وَما وَجَدْنا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ﴾ (٣)، انتهى.
ومعنى قوله: «كتب لحجة الإسلام الغزالى»: كتب من شعره.
***
٥٩٢ - توبة بن سعد بن عثمان بن سيّار (*)
مولى حمدان، ولى قضاء مرو لجعفر بن محمد بن الأشعث، سنة سبعين.
أورده ابن ماكولا فى «كتابه»، وقال: أدرك أبا حنيفة، وصحب أبا يوسف، وسمع ابن جريج.
كذا فى «الجواهر» من غير زيادة.
***
(١) فى س: «ظاهر»، المثبت فى: ط، ن.
(٢) مدرسة الكلاسة ملاصقة للجامع الأموى من الجهة الشمالية، ولها باب ينفذ إليه، وكانت أولا موضع الكلس حينما يحتاج الجامع للإعمار، ثمّ بناها نور الدين محمود ابن زنكى سنة خمس وخمسين وخمسمائة. منادمة الأطلال ١٤٤.
(٣) سورة الأعراف:١٠٢.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٣٨٨.
وحق هذه الترجمة حسب الترتيب الهجائى أن تأتى فى آخر المترجمين لحرف التاء.