وأقام بها مدّة، ثم عاد إلى بغداد، واستناب على القضاء بها أبا الفضل هبة الله بن علىّ، ثم عاد إليها مرّات، إلى أن فارقها آخر مرّة سنة سبع وسبعين، وله بها بيت، وأقام ببغداد إلى حين وفاته.
وسمع الحديث من إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندىّ، وعبد الوهّاب بن المبارك/الأنماطىّ، وحدّث باليسير.
روى ابن النّجّار، عن ابن القطيعىّ، قال: سألت أبا محمد الدّامغانىّ عن مولده، فقال:
فى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
وقال-أعنى ابن النّجّار-: أنبأنا قاضى القضاة أبو الحسن محمد بن جعفر العبّاسىّ، ونقلته (١) من خطّه، قال: درج (٢) أبو محمد الحسن بن أحمد بن علىّ الدّامغانىّ، فى يوم السبت، ثامن عشر شهر رجب، سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ودفن بداره بالكرخ، رحمه الله تعالى.
***
٦٥٣ - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد الله
ابن عمرو بن خالد بن الرّفيل، أبو محمد
عرف بابن المسلمة (*)
حدّث عن محمد بن المظفّر شيئا يسيرا.
قال الخطيب: كتب عنه بعض أصحابنا، وكان صدوقا، ينزل بدرب سليم، من الجانب الشرقىّ.
ومات فى ليلة الأحد، الثامن عشر من صفر، سنة ثلاثين وأربعمائة.
ومولده سنة تسع وستين وثلاثمائة.
(١) فى الأصول: «ونقله»، والمثبت من الجواهر.
(٢) يعنى: توفى.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد ٧/ ٢٨٠، الجواهر المضية، برقم ٤٣٢.