وتقدّم أبوه فى حرف الألف (١)، ويأتى جدّه محمد بن عمر فى بابه، إن شاء الله تعالى.
***
٦٥٤ - الحسن بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن أبى القاسم
الوزير هبة الله بن محمد بن عبد الباقى بن سعيد الحلبىّ
أبو محمد، مجد الدين
المعروف بابن أمين الدّولة (*)
وكان أمين الدّولة-وهو جدّه هبة الله الثانى-فقيها، فرضيّا، محدّثا (٢).
شرح (٣) «مقدمة» الإمام سراج الدين شرحا حسنا، وحدّث بحلب، وسمع منه الشيخ جمال الدين الظّاهرىّ (٤)، وقتل فى وقعة حلب، فى العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
ومن شعر الحسن بن أحمد، صاحب التّرجمة، قوله (٥):
كأنّ البدر حين يلوح طورا … وطورا يختفى تحت السّحاب
فتاة كلّما سفرت لخلّ … توارت خوف واش بالحجاب (٦)
***
(١) تقدم برقم ٣٤٢.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم ٢٢، الجواهر المضية، برقم ٤٣٣، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة ١١٢، كشف الظنون ١٨٠٤،١٢٤٩.
(٢) وردت هذه الأوصاف فى تاج التراجم للمترجم وليست لجده.
(٣) أى المترجم، كما فى كشف الظنون ٢/ ١٢٤٩.
(٤) فى س: «الطاهرى»، والمثبت فى: ط، ن، وانظر ما يأتى فى باب الأنساب.
(٥) البيتان فى الجواهر المضية:٢/ ٤٥.
(٦) فى س: «كلما شعرت بخل» والمثبت فى: ط، ن، والجواهر. وقد ذكر له القرشى بعد هذا بيتين من قافية أخرى.