قال الطّحاوىّ: سمعت ابن أبى عمران/يقول: كان حرب أبو الحسن بن حرب يجئ بابنه الحسن، فيجلسه فى مجلس محمد بن الحسن، فقلت لحرب: لم تفعل هذا وأنت نصرانىّ، وهو على غير دينك؟ قال: أعلّم ابنى العقل.
ثم أسلم ولزم الحسن بن حرب محمد بن الحسن، وكان من جملة أصحاب محمد، وهم بالرّقّة (١) آل الحسن بن حرب.
كذا فى «الجواهر».
***
٦٦٦ - الحسن بن الحسين بن أبى الحسن
أبو محمد الأندقىّ (*)
سبط الإمام عبد الكريم الأندقىّ (٢)، فإنّه كان جدّه لأمّه، وكان عبد الكريم من أصحاب الإمام عبد العزيز الحلوانىّ، بل من كبارهم.
قال السّمعانىّ فى حقّ صاحب التّرجمة: يقال: هو من بيت العلم، والزّهد، والورع، شيخ الوقت، وصاحب الطريقة الحسنة، من كبار مشايخ ما وراء النّهر.
مات فى السادس والعشرين من (٣) رمضان، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
***
٦٦٧ - الحسن بن حسين بن أحمد بن أحمد بن محمد بن علىّ
ابن عبد الله بن علىّ البدرانيّ
المعروف كسلفه بابن الطّولونىّ (**)
(١) الرقة: مدينة مشهورة على الفرات، بينها وبين حران ثلاثة أيام، معدودة فى بلاد الجزيرة. معجم البلدان ٢/ ٨٠٢.
(*) ترجمته فى: الأنساب ٥٠ و، الجواهر المضية برقم ٤٤٢. ويأتى ذكر «الأندقى» فى باب الأنساب.
(٢) تأتى ترجمته فى حرف العين.
(٣) فى ن بعد هذا زيادة: «شهر»، والمثبت فى: س، ط، والجواهر.
(**) ترجمته فى: الضوء اللامع ٣/ ٩٨، وفيه: «البدر» مكان «البدراني»، كشف الظنون ١٩٤٣،٢/ ١٧٩٦.
وفى ط: «الحسن بن حسين بن أحمد بن محمد بن أحمد بن على»، والمثبت فى: س، ن، والضوء.