ولد سنة (١) ست وثلاثين وثمانمائة، بالقاهرة، ولازم الأمين الأقصرائىّ، والعلاّمة قاسم ابن قطلوبغا، وأخذ عنهما، وعن غيرهما.
وفيه خير، وأدب وتواضع، وتودّد للطلبة، وإحسان للفقراء، واعتناء بالتاريخ.
وقيل: إنه شرح «مقدمة أبى اللّيث»، و «الجروميّة»، وكان نعم الرّجل، رحمه الله تعالى.
***
٦٦٨ - الحسن بن الحسين بن الحسن بن عطيّة
ابن سعد بن جنادة (*)
روى عن أبيه، وتفقّه به.
وسيأتى ذكر كلّ من أبيه وجدّه فى بابه، إن شاء الله تعالى.
***
٦٦٩ - الحسن بن حمّاد الحضرمىّ
المعروف بسجّادة (**)
من أصحاب محمد بن الحسن.
سمع أبا بكر بن عيّاش، وعبد الرحمن (٢) بن سليمان، وأبا معاوية، وغيرهم، وروى عنه أبو بكر ابن أبى الدّنيا، وغيره.
قال الخطيب: وكان ثقة، سأله رجل عن من حلف بالطّلاق أن (٣) لا يكلّم كافرا،
(١) فى ط: «تسع»، والمثبت فى: س، ن، والضوء، وجاء التاريخ بالأرقام فى النسخ كلها، ولم يقيد السخاوى وفاته أيضا.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٤١.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد ٢٩٦،٧/ ٢٩٥، واسمه فيه: «الحسن بن حماد بن كسيب»، الجواهر المضية، برقم ٤٤٣، العبر ٤٣٦،١/ ٤٣٥، النجوم الزاهرة ٣٠٦،٢٢٢،٢/ ٢٢٠. وكان يعرف بسجادة لملازمته السجادة فى الصلاة.
وفى ط: «المعروف بشحادة»، والصواب فى: س، ومصادر الترجمة.
(٢) فى تاريخ بغداد: «وعبد الرحيم».
(٣) تكملة من تاريخ بغداد ٧/ ٢٩٥، وفى س: «أنه».