٦٧٢ - حسن بن خليل بن خضر، بدر الدّين
القاهرىّ (*)
أخو ناصر الدين محمد الكلوتاتى (١).
كان قد اشتغل عند الزّين قاسم الحنفىّ، وغيره.
وفضل، وحجّ، وجاور، ولازم العبادة، مع الانجماع عن النّاس.
قال السّخاوىّ: وكان يقصدنى كثيرا للمراجعة فى شئ كان يجمعه فى السّيرة النّبويّة، ونحو ذلك.
مات فى ربيع الأوّل، سنة ثمانين-يعنى: وثمانمائة-بين الخطّارة (٢) وبلبيس (٣)، رحمه الله تعالى.
/كذا فى «الضّوء اللاّمع».
***
٦٧٣ - الحسن بن داود بن بابشاذ بن داود بن سليمان
أبو سعيد، المصرىّ (**)
قال الخطيب: قدم بغداد، ودرس فقه أبى حنيفة على القاضى أبى عبد الله الصّيمرىّ.
وكان مفرط الذّكاء، حسن الفهم، يحفظ القرآن بقراءات عدّة، ويحفظ طرفا من علم الأدب، والحساب، والجبر والمقابلة، والنحو، وكتب الحديث بمصر عن أبى محمد ابن النّحّاس، وطبقته.
(*) ترجمته فى: الضوء اللامع ٣/ ١٠٠.
وفى ن: «بن بدر الدين»، والصواب فى: س، ط، والضوء.
(١) نسبه إلى الكلوتة، وهى نوع من الثياب المزركشة عرف فى العصر التركى. انظر فهرس المصطلحات لكتاب الدر الفاخر فى سيرة الملك الناصر.
(٢) لم يذكر ياقوت فى معجم البلدان الخطارة، وذكرها المجد فى القاموس (خ ط ر) فقال: موضع قرب القاهرة.
(٣) ضبطها ياقوت بكسر الباءين وسكون اللام، وضبطها المجد كغرنيق، قال: وقد يفتح أوله. وبلبيس؛ مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام. معجم البلدان ١/ ٧١٢.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد ٧/ ٣٠٧، الجواهر المضية، برقم ٤٤٥، حسن المحاضرة ٤٦٤،١/ ٤٦٣.
وكنيته فى الجواهر: «أبو سعد»، وفى حسن المحاضرة: «أبو الحسن»، والمثبت فى: الأصول، وتاريخ بغداد، والنقل عنه.