٦٧٥ - الحسن بن رشيد (*)
من أصحاب الإمام الأعظم، رضى الله تعالى عنه.
روى عن أبى حنيفة، عن عكرمة، عن ابن عبّاس: «سيّد الشّهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطّلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله».
قال الحسن، قال لى أبو حنيفة، رحمه الله تعالى: لمّا حدّثت (١) إبراهيم الصائغ به، جاءنى من الغد. فذكر قصّة إبراهيم الصائغ، المذكورة فى ترجمته (٢)، رحمه الله تعالى.
***
٦٧٦ - الحسن بن زياد، أبو علىّ اللّؤلؤىّ (**)
مولى الأنصار، أحد أصحاب الإمام، رضى الله تعالى عنه.
روى عنه محمد بن سماعة القاضى، ومحمد بن شجاع الثّلجىّ، وشعيب بن أيّوب الصّريفينىّ.
وهو كوفىّ، نزل بغداد، فلما توفّى حفص بن غياث جعل على القضاء مكانه.
روى الخطيب (٣) أنّه لمّا ولى القضاء لم يوفّق فيه، وكان حافظا لقول أصحابه، وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التّوفيق، حتى يسأل أصحابه عن الحكم فى ذلك، فإذا قام عن مجلس القضاء عاد إلى ما كان عليه من الحفظ، فبعث إليه البكّائىّ يقول: ويحك، إنّك لم توفّق للقضاء، وأرجو أن يكون هذا (٤) لخير أراده (٤) الله بك، فاستعف. فاستعفى، واستراح.
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٤٧٧.
(١) فى س، ن: «حدث»، والمثبت فى: ط، والحديث فى مسند الإمام الأعظم ١٨٢،١٨١.
(٢) تقدمت فى الجزء الأول، برقم ١٠٠.
(**) ترجمته فى: الإمتاع بسيرة الإمامين، للكوثرى ٤ - ٥٢، الأنساب ٤٩٦ ظ، البداية والنهاية ١٠/ ٢٥٥، تاج التراجم ٢٢، تاريخ بغداد ٧/ ٣١٤ - ٣١٧، الجواهر المضية، برقم ٤٤٨، دول الإسلام ١/ ١٢٧، شذرات الذهب ٢/ ١٢، طبقات الفقهاء، للشيرازى ١٤٦، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحات ١٨ - ٢٠، العبر ١/ ٣٤٥، الفهرست ٢٨٨، الفوائد البهية ٦١،٦٠، الكامل ٦/ ٣٥٩، كشف الظنون ١٥٧٤،١٤٧٠،٢/ ١٤١٥، اللباب ٧٣،٣/ ٧٢، ميزان الاعتدال ١/ ٤٩١، النجوم الزاهرة ٢/ ٢٨٨.
(٣) تاريخ بغداد ٧/ ٣١٤.
(٤ - ٤) فى ط: «الخبر ارادة»، والمثبت فى: س، ن، وفى تاريخ بغداد: «الخيرة أرادها».