/وقوله: (١)
ما على طيفكم لو طرقا … فشفى منّى الجوى والحرقا (٢)
قاتل الله فؤادا كلّما … خفق البرق عليه خفقا (٣)
ومنها (٤):
وجفونا بليت مذ بليت … منكم بعد نعيم بشقا (٥)
وبنفسى شادن يوم النّقا … كهلال فى قضيب فى نقا
أسرتنى نظرة من لحظة … فاعجبوا منّى أسيرا مطلقا (٦)
وبودّى عاذر من غادر … نكث العهد وخان الموثقا
لم أزل أصحب فى وجدى به … جسدا مضنى وطرفا أرقا
يا خليلىّ على الظّنّ ومن … لى لو ألقى خليلا مشفقا
حلّلاه ما سبى من مهجتى … واستذمّاه على ما قد بقى (٧)
وانشدا قلبى وصبرى فلقد … ذهبا يوم فراقى فرقا
وقوله (٨):
من صحّ عقدة عقده … وصفت سريرة ودّه
لم يعترض فى قربه … ريب ولا فى بعده
وقوله، ممّا يكتب على سيف (٩):
أنا فى كفّ غلام … بأسه أفتك منّى
أنا عند الظّنّ منه … وهو عند الظّنّ منّى
(١) خريدة القصر ٢١٠،٢/ ٢٠٩.
(٢) فى ط: «فشفى منها»، وكلمة «منى» ساقطة: ن، وهى من: س، وفى الخريدة «منا».
(٣) فى ن: «فؤادى كلما»، والمثبت فى: س، ط، والخريدة، وفيها قبل البيت: «ومنها».
(٤) ساقط من: س، والخريدة، وهو فى: ط، ن.
(٥) فى الخريدة: «بليت مذ بدلت»، وفى نسخة منها رواية توافق ما هنا.
(٦) فى س: «أسرتنى لحظة» والمثبت فى: ط، ن، والخريدة.
(٧) فى حاشية الخريدة نقل عن نسخة منها، نصه: «لغة طائية» يريد أن «بقى» لغة طئ فى بقى.
(٨) خريدة القصر ٢/ ٢١٠.
(٩) خريدة القصر ٢/ ٢١٠.