وهما: (١)
لقد طفت فى تلك المعالم كلّها … وسرّحت طرفى بين تلك العوالم (٢)
فلم أر إلاّ واضعا كفّ حائر … على ذقن أو قارعا سنّ نادم
قال ابن خلّكان: ومن المنسوب إليه أيضا، ولا أتحقّق قوله: (٣)
اجعل غذاءك كلّ يوم مرّة … واحذر طعاما قبل هضم طعام
واحفظ منيّك ما استطعت فإنّه … ماء الحياة يصبّ فى الأرحام (٤)
وفضائل ابن سينا كثيرة، وتصانيفه شهيرة، والناس فى اعتقاده فرقتان، له، وعليه، والظّاهر أنّه تاب قبل موته، والله تعالى أعلم بحاله، رحمه الله تعالى.
***
٧٥٢ - الحسين بن عبيد الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله
ابن حمزة القزوينىّ (*)
عرف والده بابن شفروه. (٥) روى عنه ابن النّجار شعرا من شعر أبيه.
وسيأتى كلّ من أبيه عبيد الله (٦)، وعمّيه: رزق الله، وفضل الله فى بابه، إن شاء الله تعالى (٧).
***
(١) نهاية الإقدام ٣، ووفيات الأعيان ٢/ ١٦١.
(٢) فى نهاية الإقدام والوفيات: «وسيرت طرفى»، وفى الوفيات «بين تلك المعالم».
(٣) وفيات الأعيان ٢/ ١٦١.
(٤) فى الوفيات «يراق فى الأرحام».
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٠٥.
(٥) فى الأصول: «ابن شفير» وقد اضطربت نسخ الطبقات السنية مع نسخة الجواهر فى إيراد هذا الاسم فى التراجم المبينة بعد (أثناء هذه الترجمة)، وما أثبته جاء فى الجواهر فى باب الأبناء، وذكر عبد القادر فيه هؤلاء الرجال.
(٦) لم يذكر المصنف وفاة المترجم، وفى ترجمة أبيه عبد الله الآتية فى حرف العين، أن وفاته كانت سنة خمس وثمانين وخمسمائة، فيكون ولده الحسين المترجم من رجال المائة السادسة أيضا تقديرا، أو ممن شهد الصدر الأول من المائة السابعة.
وتأتى ترجمة رزق الله برقم ٨٧٩، وترجمة فضل الله برقم ١٠٩٩.
(٧) هذه آخر ترجمة وردت فى القطعة الباقية من نسخة سوهاج، وهى المرموز لها بالحرف «س».