ذكره الدّبيثىّ، فى ضمن ترجمته. قاله فى «الجواهر».
***
٨٣٧ - خلف بن أبى الفتح بن خلف بن أحمد بن عبد الله
أبو القاسم المقرى (*)
سبط خلف الفقيه الشّلحىّ.
كان يقرأ القرآن بتلاوة حسنة، وكان يحفظ أشعارا كثيرة، وكان يتبع مظفّرا التّونىّ (١) المغنّى ويغنّى معه.
(٢) قال ابن النّجّار: علّقت عنه شيئا كثيرا، وكان حسن الأخلاق، كيّسا (٢).
قال ابن النّجّار: أنشدنا أبو القاسم خلف القوّال، من لفظه وحفظه، أنشدنى أستاذى مظفّر بن الأعزّ (٣) التّونىّ، لعبد المحسن الصّورىّ (٤):
ربع لعزّة بالأشواق مأهول … عفّى فدمعك بالأطلال مهطول (٥)
علّقت طرفى به كيما أسائله … والطّرف بالرّبع لا بالدّمع مشغول (٦)
وقد درت أنّنى ما نمت مذ هجرت … فوعدها فى الكرى للطّيف تعليل
ليلى كما اقترحت والأمر فى يدها … ليل طويل بيوم الحشر موصول
/وكانت وفاة صاحب التّرجمة فى شهر رجب، سنة عشر وستمائة، ودفن بالخيزرانيّة، وقد قارب السّبعين. رحمه الله تعالى.
***
(*) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٦٥.
(١) انظر الجواهر المضية وحاشيته ٢/ ١٧٤.
(٢ - ٢) ساقط من: ن وهو فى: ط، والجواهر.
(٣) فى ط: «الأعر»، وفى ن: «الأعرابى»، والمثبت فى الجواهر.
(٤) الأبيات فى الجواهر المضية ٢/ ١٧٥.
(٥) فى الجواهر: «بالأطلال مطلول» وهو أولى.
(٦) فى الجواهر: «به طلبا أسائله»، وفى الأصول خطأ: «والطرف بالدمع لا بالربع مشغول».