٨٣٨ - خلف بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبو المظفّر
الخوارزمىّ المولد، ثم المكّىّ (*)
ولد فى سنة أربع وخمسمائة (١)، وورد مرو وتفقّه بها على أبى الفضل عبد الرحمن الكرمانىّ.
قال ابن النّجّار: قدم بغداد حاجّا، سنة ستين وخمسمائة، وحدّث بها.
وذكر عن أبى سعد أنّه لقيه بخوارزم، وأنّه قدم عليه مرو، سنة إحدى وستين، فعقد المجلس فى الجامع، وأنّه حضر مجلسه.
قال أبو سعد: وكان كثير النّكت (٢) والفوائد.
قال الذّهبىّ: ذكر القاضى عمر بن علىّ الدّبيثىّ، أنّه قدم بغداد سنة أربع وستين وخمسمائة.
***
٨٣٩ - خليفة بن سليمان بن خليفة بن محمد القرشىّ، أبو السّرايا
الخوارزمىّ الأصل، الحلبىّ المولد والدّار (**)
مولده سنة ست وستين وخمسمائة، وقيل: سنة خمس، وقال ابن العديم: إنّه كتب بخطّه فى إجازة بأنّ مولده سنة ثلاث وخمسين.
قرأ الفقه بحلب على الإمام علاء الدّين أبى بكر بن مسعود الكاشانىّ (٣)، صاحب «البدائع»، ورحل إلى بلاد العجم، وتفقّه بها على جماعة، منهم الصّفىّ الأصفهانىّ،
(*) ترجمته فى: التحبير ٢٦٨،١/ ٢٦٧، الجواهر المضية، برقم ٥٦٤، العقد الثمين ٤/ ٣١٩.
(١) بخوارزم. كما فى الجواهر المضية.
(٢) فى ن: «الكتب» والتصويب من: ط، والجواهر، والعقد الثمين.
(**) ترجمته فى: الجواهر المضية، برقم ٥٦٦، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده صفحة ١٠٩، الفوائد البهية ٧١، كتائب أعلام الأخيار، برقم ٣٩٢.
(٣) هكذا أورده المؤلف بالشين المعجمة كما فى كشف الظنون عند ذكر كتابه «بدائع الصنائع»، وفى الجواهر المضية: «الكاسانى» بالسين المهملة، وفى حاشيته عن لب اللباب أنه نسبة لكاسان، بلدة وراء الشاش، وورد فى الفوائد أيضا «الكاسانى» بالسين المهملة، وقد فصل صاحب الفوائد فى ترجمته صفحة ٥٣ القول فى هذه النسبة، وجمع الأقوال حولها، وغاية كلامه أنها بالسين المهملة وقد يقال بالمعجمة بدل المهملة.