Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Alfiyyah Ibnu Malik lil Hazamiy- Detail Buku
Halaman Ke : 2180
Jumlah yang dimuat : 2939

والمراد بالغالب: ما كان الفعل به أولى إمَّا لكثرته فيه، كـ: إثْمِد، وإصْبَع، وأُبْلُم، هذه أوزان ثلاث موجودة في الأسماء وموجودة في الأفعال، لكنَّها في الفعل كثير، لماذا؟ لأن (إثْمِد، وإصْبَع، وأُبْلُم) أعلاماً، فإنَّ أوزانها تقل في الاسم وتكثر في الأمر من الثلاثي، لأن إثْمِد مثل اضْرِب، فعل أمر من: ضَرَبَ، وهذا كثير من (فَعَلَ) إذاً: اضْرِب (افْعِل) إثْمِد، هذا في الفعل أكثر منه في الأسماء، لأن الأسماء معدودة يمكن حصرها، وأمَّا فعل الأمر من (ضَرَبَ) هذا كثير جداً (إصْبَع) هذا الأمر من (ذَهَبَ .. اذْهَب .. إصْبَع).

إذاً: الوزن موجود في الاسم وموجود في الفعل، إلا أنَّه في الفعل أكثر، لماذا؟ لكونه على وزن الأمر من (ذَهَبَ) اذْهَب .. ذَهَبَ يْذَهَب .. فَعَلَ يَفْعَل، وكذلك: أُبْلُم، هذا (افْعُل) أمرٌ من: كَتَبَ .. يَكْتُب .. اكْتُب، وهذا كثير: فَعَلَ يَفْعُل .. كَتَبَ يَكْتُب، إذاً: هذه الأوزان موجودة في الأسماء وموجودة في الأفعال، إلا أنَّها في الأفعال كثيرة، لماذا؟ لكونها على أوزان أفعال أمرٍ من (ذَهَبَ) و (ضَرَبَ) و (كَتَبَ) فدَلَّ على أنَّ مثلها كثير.

تقل في الاسم وتكثر في الأمر من الثلاثي، كـ: ضرب، وذهب، وكتب، وأمَّا لأن أوله زيادةً تَدلُّ على معنىً في الفعل دون الاسم، هذا نحو: أفْكَلَ، وأكْلُب، فإنَّ نظائرهما تكثر في الأسماء والأفعال كما سبق: أنَّ (أفْعَلَ) وهذا سبق التعبير هناك قلنا: (أفْعَل) الأولى ألا يُعبَّر به وإنما يُقَال: وَزْنٌ الفِعْل بِه أولى، لأن الزيادة هنا أثَّرَت في الفعل ولم تُؤثِّر في الاسم، وما أثَّرَت فيه الزيادة فالوزن أولى به، لأنه الأصل، وما لم تؤثِّر فيه الزيادة فهو فرعٌ، ولذلك هو ليس بغالبٍ فيه.

كَذَاكَ ذُوْ وَزْنٍ يَخُصُّ الْفِعْلاَ ... أَوْ غَالِبٍ كَأَحْمَدٍ وَيَعْلَى

(أَوْ غَالِبٍ) هذا معطوف على (يَخصُّ) (أَوْ غَالِبٍ) (أَوْ) حرف عطف وهي للتنويع والتقسيم (غَالِبٍ) عطف الاسم على الفعل وهو (يَخُصُّ) إمَّا أن يؤوَّل الأول وزنٌ خاصٌ بالفعل أو غَالبٍ، فعطف صفة على صفة، أو يؤوَّل الثاني وزنٍ يخص الفعل أو يغلب .. يَغْلِب .. يَغْلُب، وجهان، إذاً: إمَّا أن تؤوِّل الأول وإمَّا أن تؤوِّل الثاني من أجل أن يكون المعنى مثل: ((صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ)) الملك:١٩ يعني: قابضات، فيؤول الثاني لأن الأول حال.

إذاً: (أَوْ غَالِبٍ كَأَحْمَدٍ وَيَعْلَى) (أَحَمَد) مثال لأي شيء، للخاص أو الغالب؟ الغالب لأنه على وزن (أفْعَل) فيه زيادةٌ الفعلُ بها أولى، لأن هذه الزيادة موجودة في: (أفْكَل) وكذلك (أكْلُب) لكن هذه الزيادة لم تؤثِّر، وإنما أثَّرت في الفعل، فدل على أن ما أثَّرت فيه هو أولى بها، لأنها موافقة للأصل.

(وَيَعْلَى)؟ .. هو مَثَّل بِمثالين للغالب ولم يُمثِّل للخاص، لأن (يَعْلَى) هذا ليس خَاصَّاً بالفعل (يَفْعَل) ليس خَاصَّاً بالفعل، فالمثالان للغالب، ولم يُمثِّل للخاص.

قوله: (ذُوْ وَزْنٍ يَخُصُّ الْفِعْلاَ) فُهِمَ: أنَّ الوزن المشترك غير الغالب لا يمنع الصَّرْف، نحو: ضَرَبَ، وخَرَجَ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?