Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Syarh Alfiyyah Ibnu Malik lil Hazamiy- Detail Buku
Halaman Ke : 2847
Jumlah yang dimuat : 2939

والسَّابق: (وَالْمَدُّ زِيدَ ثَالِثَاً) إن كانت لامه مُعتلَّة حينئذٍ تُفْتح الهمزة ثُمَّ تُقلَب ياءً أو واواً، يعني: بعد أن نقلبها همزة نفتحها لأنَّها (مَفَاعِلْ) في الثاني، و (فَعَائِلْ) في السَّابق، إذاً: الهمزة مكسورة (افْتَحْ الْهَمْزَة) افتحها من أجل أن تتمكن من قلبها إلى واوٍ أو ياءٍ:

وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أُعِلَّ لاَماً ..

(فِيمَا) هذا جار ومجرور مُتعلِّق بـ: (رُدَّ)، و (مَا) اسم موصول بِمعنى: الذي، (أُعِلَّ) مُغيَّر الصيغة والضمير يعود إلى (مَا)، (لاَماً) هذا تَمييز، يعني: أنَّ الهمزة الواقعة بعد ألف الجمع إذا كان مفردُ ما هي فيه مُعلَّ اللام، يجب فتحها وقلبها ياءً إن كانت في المفرد غير واوٍ سالمة، هذا كالاستدراك من النَّوعين الثالث والرابع، عرفنا أنَّ الثالث.

الْمَدُّ زِيدَ ثَالِثَاً فِي الْوَاحِدِ ... يُرَى هَمْزاً. . . . . . . . . . . .

تقلبه همزاً، ثُمَّ إذا كانت لامه مُعلَّه في المفرد، حينئذٍ الهمزة مكسورة تقلبها فتحة، ثُمَّ تقلب الهمزة ياءً، هذا في النوعين المتأخرين، وأمَّا إذا لم يكونا مُعلَّي اللام حينئذٍ تبقى على أصلها.

يعني: أنَّ الهمزة الواقعة بعد ألف الجمع السابقة في النوعين المتأخرين، إذا كان مفرد ما هي فيه مُعلَّ اللام يجب فتحها وقلبها ياءً إن كانت في المفرد غير واوٍ سالم، إلا إذا كانت في المفرد واو سالمة، وأمَّا إذا كانت غير سالمة في المفرد، وأمَّا إذا سلمت في المفرد فهذه تبقى في الجمع كما هي، ولذلك قال:

وَفِي مِثْلِ هِرَاوَةٍ جُعِلْ وَاوَاً ..

كما هو، لماذا؟ لكونها سَلِمَت في المفرد، وأمَّا إذا لم تسلم في المفرد فالحكم مُتعلِّق بهذا النَّوع، واواً إن كانت في المفرد واواً سالمة، وهو الذي عناه بقوله: (وَفِي مِثْلِ هِرَاوَةٍ) فـ: (أَلْ) في الهمز للعهد المُتقدِّم، يعني: الذي تَقدَّم ذكره، وحينئذٍ شمل ثلاثة أنواع، قوله:

وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أُعِلّ ... لاَماً. . . . . . . . . . . . .

شمل ثلاثة أنواع، وما بعده كذلك:

أولاً: ما استحقَّ الهمزة لكونه مَدَّاً زائداً في المفرد ولامه ياء، يعني: النَّوع الثاني السَّابق:

وَالْمَدُّ زِيدَ ثَالِثَاً فِي الْوَاحِدِ ..

قد يكون لامه ياء هذا نوع، وما استَحَقَّ الهمزة لكونه مَدَّاً زائداً في المفرد ولام الكلمة واو، إذاً: القسم الثاني: (وَالْمَدُّ زِيدَ) إمَّا أن تكون لامه واو أو ياء، جعلهما المكودي نوعين، وما استحقَّ الهمزة لكونه اكتنفه ليِّنَان، هذا الموضع الذي هو الرابع: (كَذَاكَ ثَانِي لَيِّنَيْنِ) والكلام فيما إذا اعتلَّت لامه، وما أصله همزة.

فمثال الأول: هدية وهدايا، هذا مثالٌ لِمَا استحقَّ الهمزة لكونه مَدَّاً زائداً في المفرد، ومثال الثاني: مَطيِّة ومطايا، ومثال الثالث: زاوية وزوايا، ومثال الرابع: خطيئة وخطايا، وهذه كلها مَثَّل بها ابن عقيل فيما يأتي ذكره.

إذاً:

وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أُعِلّ ... لاَماً. . . . . . . . . . . . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?