Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : al Bustan fii I'rab Musykilaat al Quran- Detail Buku
Halaman Ke : 1378
Jumlah yang dimuat : 2128

دَلَّهُمْ عليها، فقال: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ (١١)} هذا عند المبرد لَفْظُهُ لَفْظُ الخَبَرِ، ومعناه الأمْرُ (١)، كأنه قال: آمِنُوا وجاهِدُوا، ولذلك قال: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ (١٢)} بالجزم لأنه جواب الأمر، فهو محمول على المعنى، ودَلَّ على ذلك أنَّ في حرف عبد اللَّه: "آمِنُوا" (٢) على الأمْرِ.


(١) كلام المبرد في المقتضب موافقٌ لسيبويه في أن {تُؤْمِنُونَ} و {تُجَاهِدُونَ} عَطْفُ بَيانٍ للتجارة، وليس كما نُقِلَ عنه أنه يجعل {تُؤْمِنُونَ} أمْرًا في المعنى، قال المبرد: "هذا باب الأفعال التي تَنْجَزِمُ لدخول معنى الجزاء فيها، وتلك الأفعال جوابُ ما كان أمْرًا أو نَهْيًا أو اسْتِخْبارًا، وذلك قولك: ائْتِ زيدًا يُكْرِمْكَ، ولا تَأْتِ زَيْدًا يَكُنْ خَيْرًا لَكَ، وأيْنَ بَيْتُكَ أزُرْكَ؟. . .، وقال اللَّه عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}، ثم ذَكَرَها فقال: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، فلما انقضى ذِكْرُها قال: {يَغْفِرْ لَكُمْ} لأنه جواب "هَلْ". المقتضب وذكر مثل ذلك في المقتضب ٢/ ١٣٣، ١٣٤، فكلامه صريح في أن "يَغْفِرْ" جواب للاستفهام بـ "هَلْ".
وقد ذكر الدكتور محمد عبد الخالق عُضَيْمة أن الذي نَسَبَ الرأيَ الأولَ للمبرد هو ابن الشجري وأبو حيان، ينظر: أمالِيُّ ابن الشجري ١/ ٣٩٥، البحر المحيط ٨/ ٢٦٠.
وقد رَجَعْتُ إلى غيرهما من الكتب، فوجدتُ أن النحّاسَ ومَكِّيًّا قد نَسَباهُ للمبرد من قبلُ، وقد ذكره النحاس بقوله: "وقد حُكِيَ لنا عن محمد بن يزيد". إعراب القرآن ٤/ ٤٢٢، وينظر: مشكل إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤.
وذكر الدكتور عضيمة أن الذي يجعل {يَغْفِرْ} جوابًا لـ {تُؤْمِنُونَ} هو الزَّجّاجُ، وقد رجعت إلى معانِي القرآن وإعرابه ٥/ ١٦٦ فوجدتُ أن الزَّجّاجَ بالفعل يجعل {يَغْفِرْ} جوابًا لـ {تُؤْمِنُونَ}، وقد تابعه على ذلك كل من الفارسيِّ في الإغفال ١/ ٣٦٢، ٣٦٣، والمسائل المنثورة ص ١٥٤، ١٥٥، والزمخشريِّ في الكشاف ٤/ ٩٩، ١٠٠، وأبي البركات الأنباريِّ في البيان ٢/ ٤٣٦.
(٢) قرأ ابن مسعود: {آمِنُوا باللَّه وَرَسُولِهِ وَجاهِدُوا}، وقرأ زيد بن عَلِيٍّ: {تُوْمِنُوا بِاللَّه وَرَسُولِهِ وَتُجاهِدُوا}، ينظر: معاَني القرآن وإعرابه ٥/ ١٦٦، شواذ القراءة للكرماني ورقة ٢٣٨، تفسير القرطبي ١٨/ ٨٧، البحر المحيط ٨/ ٢٦٠.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?